الراب المهدوي ينقذ الشباب المسلم من الضياع
كما تعلم عزيزي القارىء الكريم ان كل الرسالات والشرائع السماوية التي جاء بها كل الانبياء والرسل عليهم السلام ودافع عنها الائمة والصالحين والاحرار والعلماء العاملين الرافضين الى كل انواع الفساد والظلم والجور جاءت من اجل الدفاع وخلاص كل الامم والشعوب في كل الارض المعمورة المضطهدة والمظلومة والمسحوقة وخاصة شريحة الشباب والاشبال التي تعاني الضياع والانحلال والفساد الاخلاقي والزواج المثلي والحبوب المسكرة والخمور وكل انواع الفساد السؤال كيف انقاذ هؤلاء باي لغة تتكلم مع هؤلاء الشباب الذين فقدوا الثقة والهروب من كل الاديان السماوية لان كل تصدى وحكم باسم هذه الاديان قدم كل الاساءة وظلم وسرقات والفساد باسم هذه الاديان السماوية وهذه الاديان هي براء من كل هؤلاء الحكام والسلاطين والملوك الذين حكموا وهنا دور الاسلام المحمدي الاصيل ومن يمثله حيث يقول محمد باقر الصدر (الله يرحمه) (لا تصلح ولا تكون القيادة الا في ثلاثة نبي ورسول وامام معصوم ومرجع جامع للشرائط الاعلم ) صدق المرجع محمد باقر الصدر اي قيادة الانسانية والامم والشعوب ويحمل هموم ومعاناة كل الانسانية وجاء في كتاب الله القران الكريم ( ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) ومن جاء تصدي المرجعية الصادقة للمحقق الصرخي من اجل انقاذ الشباب المسلم اولا والعالمي ثانيا والوقوف معهم ومشاركة هموهم ومعاناتهم وتعريفهم بالاسلام المحمدي الاصيل بانه هو الحل الى كل المشاكل الاجتماعية والانسانية والاقتصادية والسياسية والدينية اذن طور الراب المهدي الاسلامي بقصائد اسلامية رسائل سلام وانقاذ والفة وخير وسيلة الى انقاذ الشباب بعد عجز كل انظمة الوضعية من الوصول الى حل مشاكل الشباب ونجد اصوات نشاز ومعارضة من ائمة الضلالة والانحراف الاعتراض بدون ادلة بس من اجل عجزهم من ايجاد الحلول الاسلامية فحيا الله الشبا المسلم الواعد على هذه الملاحم البطولية الرائعة الاسلامية المحمدية وهذا جانب من هذه المهرجانات

البَثُّ المُباشرُ : "الشور المَهْدَوي.. تَقْوى - وَسَطِيّة - أخلاق"
مهرجان {17}
والذي تقيمه هيآت الشور المَهْدَوي ومشروع الشباب المسلم الواعد وتحت شعار: (الشور يصنَعُ أنصارَ اللهِ أنصارًا للمهدي) وبمشاركـة نخبــة مــــن الرواديـد والذاكريـن من أشبال وشباب الشور المبارك.
في محافظة بغداد، اليوم الجمعة التاسع من جمادى الآخرة 1440 هجرية الموافق 15 شباط 2019 ميلادية.

https://www.facebook.com/1808690219401920/videos/284947345509172/ )

بقلم: #استاذ_عادل_السعيدي