طور الراب المهدوي الاسلامي يوحد الامم والشعوب نحو الاصلاح
بعد الثبوت بالادلة الشرعية والاخلاقية والعلمية ان رسالة فخر الكائنات الرسول الاعظم (عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة والسلام) وقوله تعالى (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)) اذن خاتمة كل الرسالات السماوية التي جاء بها كل الانبياء والرسل عليهم السلام ودافع عنها وضحى من اجلها كل الصالحين والاحرار والشرفاء والائمة الميامين عليهم السلام والوقوف بوجه والتصدي الى كل انواع الطغاة والظلم والفساد والمفسدين وائمة الضلالة طوال مسيرة التاريخ الانساني ونعرف جيدا ان المصلح ايا كان نبيا او رسولا او اماما معصوما او مرجعا جامعا للشرائط يقتفي اثر ويسير على منهج وطريق الانبياء والرسل عليهم السلام في طرق الاصلاح والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وخاصة بعد حكم وتسلط الحكام وسلاطين باسم الدين والشريعة في كل زمان هنا ياخذ المصلح التدرج في الاصلاح ويبدا باهم قواعد هي شريحة الشباب والاشبال لانهم حاضر ومستقبل كل الامم والشعوب اليوم الشباب اصبحوا بين فك ومطرقة وسندان الانحراف والفساد الاخلاقي والحرمان والفقر والضياع بعد فقدوا الثقة بكل الاديان السماوية نتيجة تصدي الفاسدين والحكم باسم هذه الشرائع وهي براء منهم وهنا يذهب المصلح الى المباح الذي لم يثبت له الشارع الحرمة يعمل به ويصلح الشباب بلغة يعرفها الشاب لكن بالاطار الاسلامي الاخلاقي الحسيني وهنا جاءت ثورة طور الراب المهدوي الاصلاحي العالمي الانساني الذي يحاكي كل الامم والشعوب بلغة واحدة والموسقيى والالحان والاطوار الحسينية هي موجودة في الخير والشر القارىء الخطيب الاسلامي والمطرب المغني يعمل نفس الاطوار الصبا وابو ذيه لكن الفرق هما للخير عند الخطيب وفي الشر وفسوق عند المطرب يعني العلم سلاح ذو حدين للشر والخير . اذن ما سبب هذه الضجة من قبل ائمة الضلالة قصائد واناشيد اسلامية رائعة تمجد الامام المنقذ العالمي المهدي عليه السلام وهذا جانب من هذه المهرجانات البَثُّ المُباشرُ : "الشور المَهْدَوي.. تَقْوى - وَسَطِيّة - أخلاق"
{{الراب المَهْدَوي الإسلامي}}
مهرجان {18}
والذي تقيمه هيآت الشور المَهْدَوي ومشروع الشباب المسلم الواعد وتحت شعار: (الشور يصنَعُ أنصارَ اللهِ أنصارًا للمهدي) وبمشاركـة نخبــة مــــن الرواديـد والذاكريـن من أشبال وشباب الشور المبارك، محافظة بابل قضاء الحمزة الغربي في مسجد وحسينية الفتح المبين، اليوم السبت ١٧ من جمادى الآخرة ١٤٤٠ هجرية الموافق ٢٣ شباط ٢٠١٩ ميلادية.
#الرابُ_المهدويُّ_يجذبُ_الشبابَ