المحقق المهندس :حبُّ عليٍ عقلٌ وحكمةٌ ومصلحة وملاك وعلّة واستحقاق.....
بقلم:ناصر السعيد
في ذكرى ولادة سيد الوصيين وقائد الغر المحجلين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب-عليه السلام- أمير الوسطية والاعتدال .....في مثل هذا اليوم ولد مولود عظيم في أشرف بقعة
....ولد أخو الرسول الامين وحامل لوائه وخليفته وزوج إبنته ووالد سبطيه الحسن والحسين...فهنيئا لك ياعلي هذه المنزلة العظيمة وهنيئا لنا بك ....
فقيد الاسلام....الذي لم تعرف الانسانية في تاريخها الطويل رجلا بعد الرسول الاعظم -صلى الله عليه واله وسلم- أفضل منه....
ولم يسجّل لإحد من الخلق بعد الرسول - صلى الله عليه وآله- من الفضائل والمناقب والسوابق، ما سجّل لعلي بن ابي طالب، وكيف تحصى مناقب رجل كانت ضربته لعمرو بن عبدود العامري يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين، وكيف تعد فضائل رجل اسرّ اولياؤه مناقبه خوفا، وكتمها أعداؤه حقداً، ومع ذلك شاع منها ما ملأ الخافقين، وهو الذي لو اجتمع الناس على حبه - كما يقول الرسول صلى الله عليه وآله - لما خلق الله النار.
ومما قاله المحقق المهندس الصرخي في حق أمير المؤمنين:
(جعل الشارع المقدس حبَّ عليٍّ حبًّا من الله وحبًّا لله، وأنّه علامة الإيمان وأنَّ الإيمان ينتفي بانتفاء هذا الحبّ وفي المقابل جعل البغض المقابل له علامة النفاق واستحقاق العقاب والنار، فهل فَعَلَ اللهُ تعالى ذلك عن عاطفة وهوى وترجيحٍ من غيرِ مرجّحٍ؟ أو هو عقل وحكمة ومصلحة وملاك وعلّة واستحقاق؟)....إنتهى كلام المحقق الاستاذ الصرخي
مقتبس من المحاضرة {8} من بحث : "ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد "بحوث : تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي للمرجع المحقق الاستاذ الصرخي
وهاهو حفيده المحقق الاستاذ الصرخي يسيرعلى نهجه الوسطي المعتدل في التصدي لخوارج العصر المارقة وائمتهم التيمية و تفنيد فكرهم المنحرف الضال من خلال منهجه الوسطي المعتدل بمحاضراته وبحوثه العقائدية وخاصة الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول -صلى الله عليه واله وسلم -وبحثه وقفات مع توحيد ابن تنيمية الجسمي الاسطوري......