الشور والراب الحسيني المهدوي مشاريع تربوية تهدف لانقاذ الشباب العراقي من براثن الفساد العقائدي والالحادي... المحقق الصرخي متبنيا
الأحد , 4 أبريل , 2021
الشور والراب الحسيني المهدوي مشاريع تربوية تهدف لانقاذ الشباب العراقي من براثن الفساد العقائدي والالحادي... المحقق الصرخي متبنيا
بقلم:ناصر السعيد
من نعم الله تعالى على هذه الامة ان يرسل لها بين فترة واخرى من المصلحين الربانيين لياخذ بيدها الى بر الامان ويتصدى لدفع الشبهات عن المجتمع ....وفي عصرنا هذا ....عصر الفتن والمفاسد والانحلال والالحادية ولانرى ممن يتصدى لها سوى من اختاره الله تعالى ليقود هذه الامة بالرغم مما يعانيه من تغييب قسري وتشريد وتطريد انه سماحة المحقق الصرخي الذي تبنى مشاريع الاعتدال والوسطية لينقذ المجتمع العراقي من براثن الفساد العقائدي والالحادي وياخذ بيد الشباب والاشبال الى بر الامان بعد انتشار مفاسد الالحاد والاباحية وبالرغم من الهجمة الشرسة التي يتعرض لها هذا المرجع الاصيل ولمشاريعه الاصلاحية الا اننا نرى ثمارها في المجتمع حيث عجز الاخرون عن معالجة هذه الافات الاجتماعية التي نخرت في جسد المجتمع وخاصة المخدرات والالحاد والاباحية ويقينا لو فسح المجال لهذا المحقق الفيلسوف لاخذ دوره في قيادة الامة وتبني مشاريعه التربوية لكان الحال غير ماعليه الان تماما ...ولكن هذا هو حال المصلحين في كل زمان حيث التشريد والتطريد والتغييب القسري عن المجتمع ....ومع كل هذا التعتيم الاعلامي والحرب على هذه المرجعية العراقية كانت هنالك مشاريع تربوية هادفة لانقاذ الشباب من خلال مجالس ومهرجانات الشور والبندرية والراب المهدوي والامسيات والدورات القرانية التي كان لها الاثر الكبير في تربية النفس واعداد جيل واعي ومحصن لهو اكبر دليل على رسالية هذه المرجعية وفكرها النير في نشر الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف وكل فكر تكفيري بما فيه الفكر التيمي الداعشي ..... .إن المكاتب الشرعية للمحقق الصرخي في جميع المحافظات ومراكز واقضيتها ونواحيها وقراها وأريافها قد تبنت إيصال هذه الرسالة الربانية للناس ليكون الصلاح ويعم الخير وتكون كافة شرائح المجتمع وخاصة الشباب والاشبال بأمن وامان من حبائل الشيطان المتمل بالفكر الاقصائي الذي جسده الخوارج المارقة دواعش العصر والذي تصدى لهم بإقتدار المحقق الصرخي ببحوثه الشامخة (الدولة المارقة والوقفات وفلسفتنا بجزئية الاول والثاني ليعيد للدين الاسلامي وسطيته واعتداله وليثبت للامم الاخرى ان الاسلام دين الوسطية والاعتدال والتسامح.