المحقق الصرخي:البشرى بالنصر والفتح القريب بظهور المهدي!!!
بقلم:ناصرالسعيد
إنّ البشارة بظهور المهديّ من ولد فاطمة في آخر الزمان ـ ليملأ الاَرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً ـ ثابتة عن النبي -صلّى الله عليه وآله- بالتواتر، وسجَّلها المسلمون جميعاً فيما رووه من الحديث عنه على اختلاف مشاربهم وليست هي بالفكرة المستحدَثة عند الشيعة دفع إليها انتشار الظلم والجور، فحلموا بظهور من يطهِّر الاَرض من رجس الظلم، كما يريد أن يصوّرها بعض المغالطين غير المنصفين.
ويستبشر شيعة أهل البيت-عليهم السلام- في ليلة النصف من شعبان بولادة منقذ البشرية المهدي بن الحسن العسكري-عجل الله تعالى فرجه الشريف-، ويقيمون الاحتفالات بهذه المناسبة...وتأمل أن يعجّل الله تعالى فرج إمام زمانها الإمام المهدي المنتظر-عليه السلام-في أقرب وقت ممكن، ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً، كما بشّر بذلك جدُّه محمّد-صلى الله عليه وآله- في أحاديث متواترة، نقلتها كتب المسلمين سنّة وشيعة.
وممن تطرق لهذا الأمر المحقق الأستاذ الصرخي في محاضرته الثامنة من بحثه الموسوم ( الدولة .. المارقة... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلّم -)...وإليك عزيزي القارئ هذا المقتبس من المحاضرة أعلاه:
(العنوان الأول: ميِّزوا الفتنة...إيّاكم والفِتنة!!!1..2..6..العنوان الثاني: المارقة والدولة!!!...العنوان السادس: اليوم الموعود...في القرآن:1..2..13..14- البِشارة نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ: قال الله - تعالى -: {{... هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴿9﴾... وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿13﴾...}}. الصف، أقول: 1..2- بقي الوعد الحق والبُشرى بالنصر والفتح وإتمام النور وإظهار الدين، الذي ننتظر جميعًا تحققَه بإذن الله - تعالى -.3..4..5.. 15- الإمام المُستضعف الوارث..16- مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ..17- دَابَّةٌ مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ..18- الطَبْعُ والاهتداءُ والساعةُ بَغْتةً)...إنتهى كلام المحقق الصرخي
وعلينا جميعا الارتباط بالإمام المهدي-عجل الله تعالى فرجه الشريف- في عصر الغيبة الكبرى وهذا الإرتباط لا يتحقق إلا بعد معرفة الإمام-عجل الله تعالى فرجه الشريف- وهذا الارتباط لن يكتمل إلا بمعرفة نائب الإمام بالحق وهو المرجع الأعلم الجامع للشرائط وهو الذي له ارتباط وثيق بالإمام-عليه السلام- الذي يأتي بالعلم ويدعوا إلى المناظرة والمحاججة بمعنى يقول (أنا الأعلم)ولهذا فالأعلم هو باب المهدي ، لهذا قال الإمام الباقر :" من مات وليس له إمام فميتته ميتة جاهيلة، ومن مات وهو عارف لإمامه لم يضره تقدم هذا الأمر أو تأخر، ومن مات وهو عارف لإمامه كان كمن هو قائم مع القائم في فسطاطه " . وكلما زادت معرفة الإنسان بإمام زمانه زاد ارتباطه به ..بالطول والعرض.