المحقق الأستاذ :هَذا قَولُ عَلِيّ (عَلَيْهِ السَّلَام) وَفعلُه وَسيرَتُه، فَأينَ صَارَت العَصْرَة وَالمِسْمَار وَالضّلْع وَالمُحْسِن وَالإسْقَاط؟!....
بقلم: ناصر السعيد
كانت ومازالت حادثة العصرة والباب( المزعومة) حدثاً يؤرق المسلمين وشرخا يمزق النسبج الاجتماعي الاسلامي....واستخدمها المدلسة القبورية للتفريق بين أبناء الاسلام الواحد؟!!
ومن ينظر بعين الحقيقة والمنطق والانصاف فانه ينكر صدور هكذا فعل من صحابة رسول الله العظيم....فالزهراء( عليها السلام) كانت محط إحترام وتقدير الصحابة و كذلك أمير المؤمنين( عليه السلام) ومصاهرة الخليفة الثاني ( رض) للامام علي ( عليه السلام) ومشورته له طيلة مدة خلافته واقواله فيه في كتاب نهج البلاغة تنسف كل تلك الخرافة !!!
فرجل يقول فيه علي ( عليه السلام): ( ذهب نقي الثوب قليل العيب.. )كيف يمكن له ان يعتدي على إبنة رسول الله العظيم وكيف يمكن لعلي مصاهرته ومشاورته؟!!!!
وممن تطرق لكشف هذه الخرافة وتفنيدها بالدليل...المحقق المهنددس الصرخي عبر محاضرات متعددة وهذا مختصر لإحدى هذه المحاضرات :
عُمَر ـ أمّ كُلثوم ـ عَلِيّ} (عَلَيهم السّلام)... مُصَاهَرَة... تَنْسِفُ أسْطورَةَ البَابِ وَالإسْقَاطِ]:
جـ ـ قَالَ (عليه السلام): {مَكَانُ الْقَيِّمِ بِالْأَمْرِ مَكَانُ النِّظَامِ مِنَ الْخَرَزِ، يَجْمَعُهُ وَيَضُمُّهُ... فَإِنِ انْقَطَعَ النِّظَامُ تَفَرَّقَ وَذَهَبَ... وَالْعَرَبُ كَثِيرُونَ بِالْإِسْلاَمِ عَزِيزُونَ بِالاِجْتِمَاعِ... فَكُنْ قُطْبًا وَاسْتَدِرِ الرَّحَى بِالْعَرَبِ وَأَصْلِهِمْ...دُونَكَ نَارَ الْحَرْبِ... إِنَّ الْأَعَاجِمَ إِنْ يَنْظُرُوا إِلَيْكَ غَدًا، يَقُولُوا "هَذَا أَصْلُ الْعَرَبِ فَإِذَا اقْتَطَعْتُمُوهُ اسْتَرَحْتُمْ"، فَيَكُونُ ذَلِكَ أَشَدَّ لِكَلَبِهِمْ عَلَيْكَ وَطَمَعِهِمْ فِيكَ... إِنَّا لَمْ نَكُنْ نُقَاتِلُ بِالْكَثْرَةِ وَإِنَّمَا كُنَّا نُقَاتِلُ بِالنَّصْرِ وَالْمَعُونَةِ}[ينظر: شرح نَهْج البَلاغَة، لابن أبي الحَديد، (قَد استشَارَه عُمَر فِي الشّخوص لِقِتَال الفُرْس بِنَفسِه)، ج٩، ص٩٥؛ بحار الأنوار، للمجلسي، ج٣١، ص١٣٨؛ أصل الشيعة وأصولها، لكاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين، ج١، ص٣١؛ الميزان في تفسير القرآن، للطباطبائي، ج١٥، ص١٦٠؛ كتاب الفتوح، أحمد بن أعثم الكوفي، ج٢، ص٢٩٣-٢٩٤؛ تاريخ الطبري، ج٢، ص٤٤٥؛ الكامل في التاريخ، ابن الأثير، ج٢، ص٣٢٥؛ نهج البلاغة، صبحي الصالح، ج١، ص٢٠٣].
د ـ هَذا قَولُ عَلِيّ (عَلَيْهِ السَّلَام) وَفعلُه وَسيرَتُه، فَأينَ صَارَت العَصْرَة وَالمِسْمَار وَالضّلْع وَالمُحْسِن وَالإسْقَاط؟!
٩ـ .... يتبع
المَرْجِع المُهَنْدِس الصَّرْخِيّ الحَسَنِيّ
إن مايقوم به المحقق المهندس الصرخي من تحقيق في الموروث الإسلامي سوف يكون له الأثر الكبير في تعزيز الوحدة الإسلامية فتنقية الموروث الإسلامي من التدليس والخرافة والأكاذيب سوف يكون له الدور العظيم في إزالة الإحتقان والبغضاء والحقد بين أبناء الإسلام العظيم وهذا بالتأكيد لن يرضي المدلسة القبورية الذين يعتاشون على هذه الاساطير بهدف السيطرة على العقول وقيادتها في الإتجاه الذي يريدونه.