المحقق الأستاذ: سَيِّدُنَا عَلِيٌّ مُنَاسِبٌ لِلْقَضَاءِ وَالْحَدِيثِ وَالتَّفْسِيرِ، وَسَيِّدُنَا عُمَرُ مُنَاسِبٌ لِلنِّظَامِ وَالْحُكْمِ
بقلم: ناصر السعيد
الحديث عن إمامة الملك والحكم...وإمامة التشريع والقضاء....هو التفسير المناسب لما حصل بعد وفاة الرسول الأقداس ( عليه الصلاة والسلام) ....وهو ماحصل مع طالوت ونبي عصره في ذلك الزمان فكانت إمامة الملك والنظام بيد طالوت وإمامة القضاء والتشريع بيد النبي الموجود في عصر طالوت....وماحصل في صدر الإسلام يؤكد هذه الحقيقة ( إمامة الملك وإمامة القضاء) ..فكانت السلطة االقضائية والتشريعية بيد الإمام علي (عليه السلام) والسلطة التنفيذية( الرئاسة) بيد الخليفة أبي بكر ومن بعده الخليفة عمر( رض) ....وقد أشار إلى ذلك الأمر المحقق الأستاذ الصرخي في إحدى محاضراته وهذا مقتبس منها:
...وَالْحَدِيثُ الْآنَ نَتَحَدَّثُ عَنِ الْإِمَامَةِ الْعِلْمِيَّةِ الْفِقْهِيَّةِ الْحَدِيثِيَّةِ التَّفْسِيرِيَّةِ الْعَقَدِيَّةِ، لَا نَتَحَدَّثُ عَنْ إِمَامَةِ النِّظَام، وَلِهَذَا قُلْنَا: كَانَ الْمُنَاسِبُ لِذَلِكَ المُجْتَمَعِ، لِلنِّظَامِ، لِلْحُكْمِ هُوَ عُمَرُ (سَلَامُ اللَّهِ عَلَى عُمَرَ)، وَالْمُنَاسِبُ فِي كُلِّ زَمَانٍ، وَفِي كُلِّ الْأَحْوَالِ لِلْقَضَاءِ، لِلْعِلْمِ، لِلْقَضَاءِ، لِلْحَدِيثِ، لِلتَّفْسِيرِ، هُوَ عَلِيٌّ (سَلَامٌ اللهِ عَلَى عَلِيٍّ)...
المَرْجِعِ المُهَنْدِسِ الصَّرْخِيِّ الحَسَنِيِّ
في الختام فإن هذا الطرح الراقي والجديد من لدن المحقق المهندس الصرخي يعطي الحل والجواب لما حصل بعد وفاة الرسول العظيم وأن الأمر لم يكن صراعاً بين الصحابة وإنما كان آلية للحكم والقضاء ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب.