""المنـــــــــدس""
بعد حديث كل النقاد والعقلاء والساسة عن هذا الفيلم يصبح كلامنا عنه كربات بيوت "من فضل القول" ..لكن بما أننا جزء من هذا المجتمع أياً كان حجمنا ومساحتنا فمن حقنا التعبير عن رأينا في رأي بعد أن شاهدت الفيلم أولاً: كمادة علمية أو معلوماتية أو تقريرية أو تسجيلية فهو شيء رائع ومجهود يبنبغي الإشادة به في توثيق كثير من الجرائم التي لحقت بالثورة المصرية والثوار ثانياً: الحديث عن مهند كشخص ونواياه ودوافعه والتشكيك فيه -رغم أني لا أعرفه- لكن الحديث عنه والتشكيك فيه نوع من السخف الذي أصبحنا مهرة فيه جميعاً فكل من ينتقدنا هو خائن وعميل ثالثاً: الفيلم أدان الشرطة والمجلس العسكري وتقبلنا هذا بكل سعادة وسرور أما نقده للرئيس فأوجعنا في قلوبنا رغم أنه لم يأت بجديد فجميعنا نعلم أن هناك خطأ ما كان في إدارة الدولة سواء كان بالعمد أم بالجهل إلا أن ما نحن فيه الآن وماوصل إليه حال الثورة المصرية بالتأكيد يحاسب عليه الرئيس فهو من كان يقود سفينة الوطن رابعاً: ما أقوله دوما وما أنادي به في صفحتي أن اتباع الأشخاص والجماعات يشتتنا فنحن بشر ولنا أخطاؤنا وهفواتنا ولسنا منزهين ولكن اتباع المباديء والقيم يوحد صفوفنا وكلمتنا..... اياً كانت أخطاء مرسي يجب أن يعود لأنه رمز للشرعية رمز لصوت المواطن واختياره يعود مرسي ثم ............. 1- يختار الشعب أعضاء مجلس الشعب على أن لا تزيد أعمارهم عن 40 عاماً يتم اختيار مجلس ثوري منهم يكون من الشباب المدافعين عن الشرعية والمعروفين بمواقفهم الوطنيه على أن لا يكون منهم شباب الاخوان وارشح على سبيل المثال زياد تحريراوي بغض النظر عن أني من أشد المعجبين به كمثل رائع للشباب كما ينبغي ان يكون إلا انه حقا من أفضل من عرفت من الشباب الغير محسوبين على أحد 2- تقام محاكمة للرئيس علنية في مجلس الشعب من خلال هؤلاء الشباب يُسأل الرئيس عن الثورة المصرية وما التحديات التي واجهته ولماذا كرم طنطاوي وعنان رغم انه علم بتورطهم في قضية قتل الجنود ؟ ولماذ لم يصارح الشعب بأنه يعمل بمفرده وأن مؤسسات الدولة تعمل ضده وضد الثورة ؟ 3- بعد المحاكمة ودفاع الرئيس عن نفسه يتم عمل استفتاء شعبي يشارك فيه الشعب كله مضمونه (مدان أم غير مدان) ويقرر الشعب إن كان الرئيس مدان يعاقب بالحبس أو حتى الاعدام حسب تقصيره في حمل الأمانه ويتم الاعلان عن انتخابات مبكره وإن قبل الشعب حجة الرئيس ودفاعه عن نفسه يكمل مدته الرئاسية ويكرم كزعيم مصري او عربي او دولي لا يهم .... انا أبحث عن صوتي عن حريتي عن كرامتي وحقي في اختيار رئيسي أنا مش اخوان أنا واحدة عندي كرامه ومبدأ بدافع عنه نحن بشرنخطيء ويجب أن نتقبل النقد فلسنا آلهة منزهة التشكيك والتخوين هو أقوى سلاح فتاك تضرب به الثورة والثوار قضيتنا عودة الشرعية وعودة مرسي هي رمز للشرعية كفانا تقسيمات لجماعات وطوائف من ليس معنا فهو ضدنا هناك من يختلفون معنا فافسحوا لهم المجال
#ضمير_مستتر #احنا_متراقبين #ارحل_يا_عرص #مرسى_رئيسى #كلنا_مسلمين #شبكة_صوت_الحرية