اخر الاخبار

الثلاثاء , 29 أبريل , 2014


في محاكمة استغرقت 8 دقائق فحسب، دون مرافعة من جانب دفاع المتهمين، قرر بعدها القاضي توقيع عقوبة الإعدام على 683 متهما من مؤيدي الرئيس المعزول "إنها تجسيد لموت العدالة في مصر".

بهذه الكلمات علق الكاتب البريطاني الشهير باتريك كوكبيرن في صحيفة (الإندبندنت) البريطانية على إحالة القاضي سعيد يوسف أوراق 683 متهما بينهم المرشد العام للإخوان محمد بديع إلى المفتي، بعد اتهامهم باقتحام مركز العدوة وتعريض السلم العام للخطر.
ورأى كوكبرن أن أحكام الإعدام الجماعية التي تم اصدارها في هذه المحاكمة القصيرة للغاية، من المرجح أن تزيد من تشويه سمعة السلطات المصرية دوليا، بيد أنه رجح أن السلطات المصرية قد لا تأبه للإدانات الدولية التي قد تستنكر هذه الأحكام طالما أن النظام المدعوم من الجيش قادر على بسط نفوذه داخليا ".
وأعتبر الكاتب أن أجهزة الدولة الفاسدة والمفككة منذ سقوط الديكتاتور حسني مبارك احتشدت وراء السيسي وادعت الانخراط في استعادة القانون والنظام والرخاء الاقتصادي، قائلا "إن تجربة مصر في الفترة من 2011 إلى 2013 ستكون فاصلا شاذا من الديمقراطية في تاريخ البلاد الطويل من الاستبداد .
واعتبر أن تأثير أحكام الإعدام الجماعية تهدف لنشر الخوف بين صفوف المعارضة ، و إرسال رسالة واضحة مفادها أن معارضة السلطة عقابها الإعدام والزج بهم لفترة طويلة في السجون المصرية المشهورة بنظامها الوحشي.
ونوه إلى أن توقف تأكيد أحكام الإعدام التي أصدرها قاضي إعدام المنيا أمس، على تصديق المفتي عليها ، هي مجرد خطوة شكلية فحسب، وبعد قرار المفتى فأن المحكمة نفسها ستعقد جلسة جديدة يوم 21 يونيو المقبل لإصدار حكمها النهائي.
خارج قاعة الإعدام:
ورصد بارتريك كوكبرن المشاهد الإنسانية خارج قاعة المحكمة من ارتفاع أصوات صراخ وعويل أهالي المحكوم عليهم قابلها استنفار أمني شديد بمحيط المحكمة الواقعة في مدينة المنيا، مشيرا إلى انهيار سيدة بعد صراخها مرارا منددة بإعدام ثلاثة من أبنائها ضمن القضية، وسيدة آخرى خارت قواها وسقطت على الأرض مرددة "ليس لنا إلا الله ".

المصدر نافذة مصر
#شبكة_صوت_الحرية
#انتخبو_العرص


القراء 1146

التعليقات


مقالات ذات صلة

موقع "أسرار عربية / المستشار الأمني للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والقيادي السابق في حركة فتح الفلسطينية محمد دحلان هو الذي لعب دور الوسيط من أجل أن تتبنى دولة الامارات الصحفي المعروف عبد الباري عطوان،

شباب الثورة ..إما في القبور أو السجون

انتبهوا ايها السادة فالصراع صراع وجود وحضارات

إعدلوا هو أقرب للتقوى

يحاكمون الاخوان على مجازر افتراضيه كان مخططا لها ولم تقع على ارض الواقع

الضرة مرّة ولو كانت جرّة

حد الحرابة المغيب عن الأمة

جاء اعرابى الى عنترة بن شداد و سأله: بم نلت هذه المنزلة؟.. فقال: بالشجاعة.قال: وبم نلت الشجاعة؟

رابعه ...............كيف نفهمها وماهو مدلولها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قضاء مصر الشامخ احنا كدا من زمان

ياااا أمة الإسلاااام الخطب جلل !!

المشكله ان احنا خلاص بقينا مصدقين ان الدرجه بتفرق وان التعليم شئ اساسى فى بلد مفيهاش تعليم

هاهى انتفاضة ٣ يوليو مضيت ولم نرى جديد سوى عدد جديد من الشهداء

بواسطة: بنت عرب / الحقيقة المرة

فاكرين فتاه التحرير!

براءة الاختراعات أعلنت براءتها من هذا الاختراع...الوسيله الافضل هى ضرب الفيروس فى خلاط بلا هواده و بلا رحمه لمدة ثلاثة ساعات متواصله.

..استرجل وشفر القنوات اللي بتحارب دينك وبتضيع آخرتك

ومتنساش تسلملى على الحرب على الإرهاب .

البلاء قديم والخطب جلل والعدو متيقض ونحن نائمون

فعلا.اوعي تفهم خليك غبي احسن. مرسي رئيس فاشل ..

الحمد لله على كل حال كلاااااااااااااااااااااام رائع

* ( دع البحيرة حتى تهدأ )

عايزنها ثورة ؟؟؟ ..... خلوها ثورة !!!

- حاول مسايرة ظروفك ولا تتسرع بالاحكام !

حقيقة العلمانية

ما عند الله خير ..ونحن على الحق المبين..والله نسأل ان يثبتنا على الحق وأن يعجل بنصره.

هام حدا بمناسبة موضع مراقبة النت

الرجال مواقف يا قطعان البقر

العرص اصابه الجنون بالمقاومة الحرة الشبابية على مواقع التواصل

احسن جملة سمعتها انهاردة عن موضوع مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي !

فيلم يحكي تجربة " مهند " الذي يندس في صفوف البلطجي

المندس يكشف تورط أعضاء بحملة السيسي في عمليات البلطجة

ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﺧﻄﻴﺮﻩ ﻟﺠﻴﻤﻲ ﻛﺎﺭﺗﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ:

خطير فشل الانقلاب كلة لازم يسمع الفيديو دة

رساله الى اهل مصر

فاللصوص الحقيقيون هم غالباً الوزراء والوكلاء و والمدراء الماليين وغيرهم كثير ، لكنهم لصوص بشهادات

ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺷﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻳﺎ ﻣﻦ ﺗﺨﺎﻓﻮﻥ ﻣﻦ ﺣُﻜﻢ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ !

كلمتين عن الأهل والعشيرة والأخونة

في ليلة من أجمل ليالي كل فتاه في ليلة عرس هذه الفتاة حصل ما هو غير متوقع...

(قاطع يا شعب مصر الأحرار



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net