البلاء قديم والخطب جلل والعدو متيقض ونحن نائمون ، واحد مرتكزات خطط الصهاينة تمييع ألهوية الأسلاميه عند المسلمين بحيث يكونوا لا مسلمين ولا كفار ، يريدون المسلمين كالغنم التائهه في الليلة المطيرة الشاتية ، ولا شك أن الأعلام أهم منفذ لهم الى بيوت المسلمين ونشر كل مايخالف ويصادم الأسلام ، فمن أثار ذلك بثوا فينا كمسلمين مصطلحات كافرة فاجرة أصبحت اليوم " تعريف " شائع لا نقاش فيه.
خذ مثلاً مصطلح الأرهاب ، جعلوه صبغة للمسلمين في اعلامهم الفاجر الملحد ، فالمسلم لو قتل " قط " بقصد أو بغير قصد ، لقالوا ارهابي دموي ومن بعدها تأتي جمعياتهم الماسونية الصهيونية المتعددة وتكمل الباقي ، ولكن الصهيوني المتطرف حين يقتل أحدا ، أما دفاع عن النفس ، أو كان يعاني من علة نفسية ، حسن زعمهم الخبيث ، الصهيوني الذي ارتكب مجزرة الفجر في الحرم الأبرهيمي بحق الركع السجود ، "مثال " .
أما مصطلح القومية فحدث ولاحرج ، ففي مصر بدأتِ النعرة (الفرعونيَّة) ، وفي العراق رجعتْ (الآشورية)، وفي اليمن رجعتْ (الحميرية) ، وفي كل دولة من دول الإسلام أخذتْ تُنادي بهذه النَّعرات الجاهلية ، ولا شك أن هذا انفصال بين الأمَّة وبين ماضيها الحقيقي، أحدثه العدوة المتربص بنا من قرون .
ومصطلحات القوم وكلهم قوم معادون لنا ، هدفها ومقصدها الحقيقي التلبيس على المسلمين في البداية بمصطلحاتهم الخبيثة وبعد مده تكون مسلمات .
يقول زويمر وهو أحد الكفار المحاربين لله ورسوله ، " ليست مهمتكم إدخال المسلمين في المسيحية، فإن في هذا هداية لهم وتكريم، وإنما مهمتكم أن تُخْرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقًا لا صلة له بالله، وبالتالي لا صلة تربطه بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في حياتها " ، .
يجب الوقوف صف واحد أمام الكفرة الفجرة بجميع اطيافهم ومشاربهم فالكفر ملة واحدة ، فهم مجتمعون ضد كل ما هو - اسلام - ، فالحرب ليست بالمدفعية والطائرة فقط ، بل كذلك في الأعلام الموجه الذي يقصف على رؤوس المسلمين كل شر وفتنة صباح مساء .