هاهى انتفاضة ٣ يوليو مضيت ولم نرى جديد سوى عدد جديد من الشهداء فى صفوف الشباب نبكى عليهم الايام القادمة مثل كل اتفاضة
التحالف الوطني لدعم الشرعية علي مدار عام كامل لم يقدم شيئا سوي تحميس الشباب للخروج إلي المظاهرات وتعرض المئات للقتل والآلاف منهم للإعتقال بدون أي تطوير نوعي تدريجي رادع لقوات الشرطة والجيش فلم نري او نسمع منهم تشكيل جماعات فدائية لتنفيذ حد الحرابة علي القتلة والمغتصبين من الجيش والشرطة ولم نسمع عنهم تشكيل جماعات لأسر بنات ونساء الضباط الذين يقومون بالقتل والإغتصاب ...
فبغير هذا التطوير النوعي في مقاومة الإنقلابيين فلن يتورعوا أبدا عن الإستمرار في أعمال القتل والإغتصاب والإعتقال وهاهو السيسي يعطي أمرا بتشكيل لجنة لترسيم حدود التقسيم الإداري الذي وضعه لمحافظات مصر ونقل العاصمة للعين السخنة تمهيدا لبيع القاهرة وجميع أراضي وصحاري مصر لليهود والنصاري ثم يلي ذلك طرد المسلمين منها ... فهذا التطوير النوعي الرادع لضباط الجيش والشرطة هو السبيل الوحيد لفتح الطريق للمتظاهرين ليقوموا بتطوير أدائهم الثوري وصولا للفصل الأخير من جهادهم بشل مرافق ومفاصل الدولة الحيوية والعامة وإحتلالها وهو الأمر الوحيد الذي سيدفع بسقوط الإنقلاب .....
فإن لم يقم التحالف بهذا التطوير النوعي بأدائه القيادي للحراك الثوري فإن ذلك لايمكن تفسيره سوي بأنه تواطؤ مع الإنقلابيين وأخشي ماأخشاه أن نكتشف أن التحالف الوطني هذا بعد تقسيم وبيع مصر لم يكن سوي صورة معدلة من حزب الزور ...وأمام هذا الإتهام للتحالف فإنه ليس له سوي خيارين ليثبت لنا برائته من التهمة الموجهة له وهما إما تطوير أدائه سريعا في قيادة الحراك الثوري بزلزلة الإنقلابيين بعمليات فدائية تردعهم أو يعلن حل هذا التحالف ويترك الساحة للمخلصين المتخصصين الذين يستطيعون قيادة الحراك الثوري مع تطويره الإبداعي المؤثر علي الأحداث لصالح الثوار
فالقرارات الخازوقية و الخوابير التي بيحضرها الفرعون الخسيس لشعب مصر لا تحتاج إلي عصا موسي حتي يتم أغراقه في اليم ،،،، الموضوع بسيط و الله و يجب نشره حتي يتعلم هذا المجرم الأدب (((( خليك في بيتك و خد أجازة لحد ما يتراجع عن قراره )))) يعني عصبان مدني ، و بكره حيرجع في كلامه و يشيل الوزارة و يعمل نفسه بريء .