إمامة التيمية مجعولة مِن قبل الغزاة!!! ________________________ بقلم الكاتب انمار القزاز يقول الله تعالى في محكم كتابه العزيز: { أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا } من الأمور التي دلت عليها هذه الآية وتناولتها بشكل واضح هو التنصيب فقد استفاضت الآيات والأحاديث في القرآن والشريعة السمحاء وهي تذكر هذا الجانب المهم لأنه يمثل القانون الذي بنيت عليه حياة الإنسان والتي خطها الله تعالى لتنظيم الحياة, ولكن أي خلل أو زلل في هذا النظام سوف يأتي بنتائج وخيمة على حياة هذا الإنسان وغيره .ولهذا السبب وخوفاً على هذه الحياة فقد وضع الباري عز وجل نظاماً وقانوناً ترجع إليه البشرية وخصوصاً نظام وقانون (التنصيب ) فالأمر أي أمر (التنصيب) يعود إلى الله تعالى فقط وفقط واختص به جمع من الناس اتصفوا بالعدل والعلم والشجاعة والإيمان المطلق وكل الصفات والمؤهلات التي من شأنها تجعل أولئك الناس قادة وسادة على البشرية وخلاف تلك الصفات فالله بريء ممن نصب نفسه أو نصبه غيره من سائر البشر وعلى هذا الغرار بينت هذه الآية وغيرها { أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا } بينت جانباً مهماً وخطيراً في تثبيت هذا القانون .. وما فعله أئمة الخوارج التيمية الذين نصبوا أنفسهم على الناس أو(نصبوهم الغزاة) الذين تحكموا بمقدرات البشر .وبهذا التنصيب الخاطيء آلت الأمور إلى ماهو عليه من الفساد والظلم والانحراف وضنك العيش .. وبنفس الوقت فقد أسيء الظن بالله سبحانه وتعالى والسبب هو تسلط هؤلاء باسم الدين والشريعة الذين أمروهم الغزاة وهذه الصورة طبق الأصل في تولي إمام من أئمة التيمية الخوارج وهو السلطان علاء الدين من قبل قائد المغول السلطان التتاري المشرك الوثني... وعلى هذا الأساس فقد أشار السيد الأستاذ أن أصل إمامة وخلافة أئمة التيمية إنما يرجع جعلها من قبل الغزاة فهم من ينصبون الخليفة والسلطان كما في تنصيب علاء الدين صاحب الروم من قبل الملك التتاري قاان : قال ابن العِبري/ (249): {{أـ في سنة ثلاثين وستمائة (630هـ)، أرسل السلطان علاء الدين كيقباذ صاحب الروم رسولًا إلى قاان وبذلَ الطاعة، فقال قاان للرسول: إنّنا قد سمعنا برزانة عقل علاء الدين واصابة رأيه، فإذا حضر بنفسه عندنا، يرى منّا القَبول والإكرام، ونولّيه الاختاجية في حضرتنا، وتكون بلاده جارية عليه، فلمّا عاد الرسول بهذا الكلام، تعجَّب منه كلّ مَن سمعه، واستدلّ على ما عليه قاان مِن العظمة. وأكد السيد المحقق ذلك بقوله : [هنا يتأكّد لكم ويحصل اليقين عندنا جميعًا بأنّ السلطة والحكومة والخلافة والإمامة مجعولة ومنصوص عليها مِن قِبَل قائد المغول السلطان التتاري المشرك الوثني الكافر!!! فصارتْ خلافة وإمامة سلاطين أبناء تيمية بجعل وتشريع وأمر الإمام الأكبر والرسول الأعظم السلطان المغولي!!! فهنيئًا لابن تيمية بهذا الخط المبتكَر الإبداعي لتعيين وتنصيب الخليفة الإمام ولي الأمر المقدَّس القدسي!!! فمبارك لأبناء تيمية هذا الفتح المبين!!!]
مهما حاول ائمة التيمية من تضليل للحقائق فلا يتعدى ذلك ابده البديهيات امام مفجر الثوره العلمية الاستاذ المحقق الصرخي كونه حطم افكارهم وسفه عقولهم الخاوية بمعول علمه وكشف زيفهم وكذبهم
صالح_الربيعي
حيا الله سيد المحققين الاستاذ السيد الصرخي
الشمري
والله فعلا كانت ومازالت اتباع بن التيمية اتباع الدولة الاموية تنفذ مشاريع الدول الانتهازية الاستعمارية قديما المغول والا الثالوث الغربي