مقتدى الصدر وحبه لاغنية (عبرت الشط على مودك وخليتك على راسي)!!
-------------------------------
سامي طلال الخيكاني(ابو احمد)
واخيرا بانت حقيقة مقتدى الصدر المولع بالطرب وكنا قد بيّنا ذلك في مناسبات عدة لكن كانت هذه الحقيقة تواجه بالرفض من قبل البعض حيث ان هؤلاء البعض ممن يوافقون رؤيتي في مقتدى الصدر في كل شيء الا في هذه الحالة واقصد بها ولع مقتدى الصدر بالطرب حيث كان ردهم بانه من الممكن ان يكون مقتدى محب للسلطة وعنده حب الظهور والتكبر والتغطرس والضحك على الشباب باسم الدين لكن في قضية (حب الطرب) تختلف القضية ولكن شائت الاقدار ان الله تعالى يفضح مقتدى الصدر من خلال اعجابه بالمطرب كاظم الساهر وخصوصا اغنية ( عبرت الشط على مودك وخليتك على راسي) وانه ابلغ احد المخرجين الذي التقاه على هامش الرحلة الاصلاحية للسيد القائد وطلبه بمفاتحة المطرب كاظم الساهر المقرب حينها من عدي صدام حسين قاتل السيدين الشهيدين الصدرين ( رض) من الحضور الى العراق وعمل حفل غنائي حتى الصباح وعلى نفقة التيار الصدري المتخم بأموال الوزارات والسفارات والدوائر الحكومية مع توفير الحماية اللازمة للمطرب والراقصات واعضاء الفرقة ( الدمبكجية ) ويخضع المكان الذي يقام به الحفل بحماية مقاتلي سرايا السلام على طول الشوارع المؤدية الى مدينة الموصل علما ان مقتدى الصدر يريد ان يعمل هذا الحفل ليس حبا بالعراق والسلام على رافديه كما زعم بل نكاية بالسيد المالكي الذي يرفض وجود ازلام النظام السابق في العراق ومنهم مطرب مقتدى الصدر المفضل كاظم الساهر