على لسان الشهيد الصدر الثاني .. اليعقوبي خارج قوس المرجعية ( بالوثائق )
--------------
رعد شاكر الوائلي
قيل ان المنهج لطريق الحق منذ ان بزغ والى يومنا هذا حتى وان تعددت الاساليب فان الهدف واحد لاميل فيه لا الى هذه الكفة ولا الى تلك الى هذا والكتب السماوية بكافة الاديان شاهدة
واوضح مصداق لماذكرناه هو ماجاء في القرآن الكريم لان جل اياته تتحدث عن هذا الامر
(قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ)
وبالمقابل نرى بان الكفة الاخرى او الوجه الاخر الذي هو قبال الحق وهم اهل الباطل فهؤلاء بذلوا
كل الوسع من اجل تغيير البوصلة الذي سار عليه اهل الحق والغرض الانتصار وتضييع الحقيقة وايضا كما للحق واهله اساليب واهداف فان لاهل الباطل اساليب واهداف سقيمة وابسط طريقة من الممكن ان تؤثر وان ينال مرادهم هو كما يصفه القران الكريم (لوي اللسان) ....
(وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )
على العموم فان هذه الظاهرة والطريقة يستخدمها مايسمون باهل العلم فهي الاقرب الى طابعهم وعادة تكون مؤثرة نوعا ما لتامين مايرمونه
ورغم ان القران الكريم قد قص علينا مايكفي في وصف وبيان هذا النوع الذي يقف حائلا وعلى الدوام يقف حائلا بين مشروع اهل الحق وبين الناس, لكن نرى اليوم ان هذا النوع وخصوصا هذه الايام قد فاق الوصف الذي جاء به القران الكريم ليصل حد الذروة في لي اللسان
فما دمنا نعيش في عصر الغيبة وبما اننا نعيش بعيدين عن عصر التشريع
وعصر المعصوم عليه السلام , فقد سّن الشرع المقدس قواعد واحكام سميت بعلم الاصول وهذه مهمة انيطت للعالم الفقيه من الممكن ان يستنبط منها احكام وبالفعل سار على هذه الضابطة جميع العلماء منذ الغيبة ولحد الساعة كان اخر من اختتمها هو السيد محمد باقر الصدر والسيد محمد محمد صادق الصدر وقد ركز الصدر الثاني على تلك القواعد في استنباط الاحاكام الاصولية وبيّن اهميتها جال الغيبة وقد اشاد السيد الصدر الثاني في من يفهم الطالب الاصولية وهضمها لان تعتبر افضل لبنة واساس وطريق لاستنباط الاحكام ولاهمية هذا الامر وجملة ماذكره الصدر الثاني انه من لم يفهم الاصول ومن لم يسير على المنهج الاصولي لاستنباط الاحكام ليس له الحق ان يدع المرجعية
لكن وكما ذكرنا في صدر مقالنا ان مايسمون انفسهم باهل العلم او العلماء يحاولون لوي السنتهم
والغرض هو حرف الحقيقة وهذا ما قام به الشيخ اليعقوبي من خلال تسفيه علم الاصول وبيان ذلك نراه في هذا المقطع الفيديوي
https://www.facebook.com/100011135236293/videos/782250738822760/