السيستاني ومشروع تفجير العسكريين ..وحرق العتبتين الحسنية والعباسية
----------------------------
رعد فاخر السعيدي
منذ الوهلة الاولى وبالتحديد بعد دخول السيستاني الى العراق والذي كان غايته تنفيذ مآرب ومخططات مجوسية فارسية ..
توالت علينا تاثيرات نتائج تلك المخططات الفارسية وابتدأتها بالحرب الضروس التي دامت 8 اعوام راح ضحيتها ابناء الشعبين المسلمين تلتها دخول صراع مع الكويت حصد العراقيين رافقتها احداث ليس بصددها الان .
وبعد ان انطوت تلك الصفحة المريرة وما رافقها من مصائب نزلت على رؤوسنا
لتبدأ فتح صفحة ثانية من تلك المخططات والمؤآمرات وبالاخص بعد الاجتياح الامريكي الغربي على العراق يكون فيها السيستاني الرجل الاوحد المتصرف والمتصدي نتجت عن هذا الامر
توغل ايراني من الداخل والخارج ليكون العراق بين قبضتين طرفها الاول السيستاني وحاشيته من الداخل ومن الخارج الاطلاعات الايرانية ليمثل الطرف الثاني .!!
فقد مر العراق في فترة منصرمة باحداث تركت المجوسية فيها البصمة الكبرى مثالها العملية السياسية العرجاء والتي رعاها السيستاني مرورا بالمسرحية الكوميدية التي ضحكوا بها على اولاد الخايبة تحت ما يسمى ب(داعش ) راح على اثرها مئات الالاف من خيرة شبابنا
وبعد الاحداث الاخيرة التي شهدها الشارع واقصد بها ( الانتفاضة) التي يرجح فيها وجود البصمة المجوسية مرة اخرى وبكل تاكيد وذلك لما لها من السطوة والامكانية .
بحيث جمعت من تلك الاحداث حصيلة وهي.......... ان لاحرمة ولاضمير حي اتجاه شيء اسمه الانسانية في العراق.
بل ولم تكتفِ اليد المجوسية بزعامة السيستاني على ارتكاب الجريمة بحقنا
فالبارحة وبكل وقاحة يقوم الوجود السيستاني المجوسي بتفجير العسكريين والذي حصدت على اثر ذلك التفجير الارواح والارواح
ليعيدوها هذه المرة بكربلاء حيث نتفاجأ اليوم بحريق كبير قرب ضريح الحسين واخيه العباس عليهما السلام
فلا داعش موجودين بكربلاء ولا بعثية !!
ولم يبق غير السيستاني وحاشيته وايران وميليشياتها ولايخفى على العاقل اللبيب ان هذا الحريق له علاقة بالاوضاع السياسية لايران وخصوصا بعد العقوبات الامريكية عليها الامر الذي جعل حكومة الملالي يجن جنونهم وتحرق كل شيء حتى لو كانت الاضرحة المقدسة
https://www.facebook.com/231488834354989/videos/246520409518498/