امريكا تخطط والسيستاتي ينفذ بذريعة الإصلاح والتقارب
--------------------
رعد هادي الوائلي
قلناها مرارا وتكرارا ومن الوهلة الاولى ان امريكا هي صاحبة القرار في كل شاردة وواردة
ابتداءا بتنصيب الزعامات كانت هذه الزعامات سياسية او دينية وخصوصا من له التاثير على الناس واكثر شخصية دينية من الممكن ان تنطبق عليه هذه الخاصية وبشهادة الجميع هو السيد السيستاني بالرغم من ان الاخير يعمل جاهدا ان لايضع نفسه موضع شبهة في علاقاته مع الامريكان لكن رغم مايفعله الرجل (السيستاني) الا ان الشمس طالعة على الحرامي ولايوجد شيء مخفي
والدليل هي الادوار التي لعبها السيستاني والمكاسب التي حققها للامريكان ابتداءا من الاجتياح البربري التي قامت به امريكا والاتفاق معهم على عدم اصدار فتوى جهاد خلافا لما فعله ضد داعش وعلاقاته مع الحاكم المدني والرسائل التي كشفها بريمر ويتداولها الطرفين
واثبت السيستاني امام الامريكان انه فرس رهان وورقة رابحة يعتد به وبدروها امريكا بنت الامال على هذا الرجل رغم قناعتها بوجود معوقات وحلقات مفقودة لتبقى مضطرة في التعامل معه ولو لزمن قريب والسبب كما ذكرناه هو يملك عصا سحرية في التاثير على الناس وخصوصا الجهال وما اكثرهم اليوم
وبعد المشروع الساسي الاعوج في العراق الذي بنته امريكا بمساعدة السيستاني يصل الامر الى تغيير مسار طريقة اللعبة والتي كشفها هذا الموقع (موقع “المونيتور” الأميركي،) على شكل تقرير اعدته
اعتبر فيه أنّ مقاربة المرجع الديني الأعلى علي السيستاني للمنطقة تشير إلى أنّه يدعم “الإصلاحيين الشيعة” لتمكينهم من المشاركة إلى جانب القوى السنية والقوى العالمية
واترككم مع هذه التفاصيل الموجود في هذا الرابط
https://bit.ly/2VFGEBK