حشد السيستاني يقتل ثوار البصرة .. النشطاء المدنيين مثالاً
-----------------------------------------
سامي طلال الخيكاني(ابو احمد)
اصبح لزاما علينا ان لانخفي الحقائق التي نحن في اوج الحاجة لكشفها اكثر من اي وقت بسبب تفاقم الاوضاع السيئة والتي جعلت من المشهد العراقي اضحوكة بين الخلائق وكل ذلك سببه السيستاني وحاشيته وساسته وسطوتهم .
من يقول ان السيستاني ليس له يد بالاحداث الجارية املئوا فمه ترابا بحيث اصبح ابسط عراقي لمجرد حصوله على فرصة لقائه في اي فضائية لمجرد يرد سؤال من مقدم البرنامج والذي يقوم بلقاء الناس فان ردة فعل هؤلاء الناس وجوابهم بالبداهة يرمون باللائمة على المرجعية وقصدهم هو السستاني ولو انه لايجرا احد ان يذكر اسمه في اي انتقاد على الهواء مباشرة وتحمله المسؤولية .
بعض الامور جرت احداثها في محافظة البصرة واقصد بها الانتفاضة الشعبية البصرية وعرفنا كيف امتص السستاني ثوران الثورة بعد ان حققت نجاحات باهرة
لكن بكل شيطنة وفي لحظة حرجة يتدخل السستاني من خلال ارساله احمد الصافي وكيف استطاع ان يميت تلك الانتفاضة لتنتهي اول مرحلة من ذلك التدخل الخبيث.. لتاتي المرحلة الثانية هي عبارة عن تصفية النشطاء الذين كانوا في الصف الاول لتلك الثورة المباركة وعليه فاننا
نحمل السيستاني مسؤولية الاغتيالات الاخيرة في البصرة للنشطاء المدنيين وشيوخ العشائر ورموز التظاهرات .. خاصة ومليشيات الحشد الشعبي نزلت بطلب من وكيل السيستاني السيد احمد الصافي الذي وصل للبصرة لوأد تظاهرات اهالي البصرة الذي تسميهم مرجعية السيستاني ب ( الشروكية واصحاب الرجلين المفطرة ) والذي يريدون ان يهدموا امبراطوريات محمد رضا السيستاني والشيخ عبد المهدي الكربلائي والسيد احمد الصافي واستثمارات المليارات في رصيف رقم 8 في ميناء الفاو ..
فلهذا اكدوا على نزول مليشيات الحشد للشارع لتصفية الحسابات مع المتظاهرين واهالي البصرة عموما .. وماحادثة قتل الناشطة سعاد العلي مؤخرا وكذلك قتل احد شيوخ بني لام وقتل المتظاهر الصحفي ريسان الكعبي .. والحبل على الجرار إلا مؤشر على اتفاق السيستاني وساسييه الفاسدين على قتل البصرة واهلها مع سبق الاصرار والترصد