السيستاني يعالج الناس بـ (التفلة) بينما يذهب إلى لندن للعلاج
----------------------------------------------
سامي طلال الخيكاني(ابو احمد).
Image title
Image title
تعرضت المسيرة الحياتية للإنسان وعلى مر العصور إلى اعوجاج منظومته الاجتماعية بسبب الانحرافات التي تم التأسيس لها من قبل شرائح داخل المجتمعات التي تضم ذلك الإنسان فكثيرة هي موجات الإنحراف التي تظهر بين الفيّنة والأخرى والتي تتباين من حيث التأثير على الواقع الحياتي للإنسان لكن أكثر تلك الإنحرافات تأثرًا وتترك واقعًا مؤلمًا هي تلك الإنحرافات التي تصدر من رجال الدين الظاهريين الانتهازيين
وعلى هذا الأساس لمسنا الانتقاد والتوبيخ على يد الكثير من الناس وعلى مستويات متعددة وخصوصًا المثقفين والمحللين وأهل النقد
ونأخذ من هؤلاء .....
(عبد الحميد كشك) عالم وداعية إسلامي مصري، كفيف، يلقب بـفارس المنابر ومحامي الحركة الإسلامية، ويعد من أشهر خطباء القرن العشرين في العالم العربي ...
يقول عبد الحميد كشك.. أنا لا أخشى على الإسلام من أعدائه وإنما أخشى عليه من أدعيائه ،
وهناك من الشخصيات العالمية الذين كتبوا خواطر وعبارات تحكي حال رجال الدين الذين بدلوا نعمة الله كفرًا وعاثوا بانتهازيتهم ورغباتهم ونزواتهم عاثوا في الأرض الفساد ودمروا حياة العباد وقلبوا الموازين لمصالحهم
وأعتقد أن أكثر بلد تسلط عليه رجال الدين الجهّال هو (العراق) بزعامة السيستاني الذي سمح بتسلط وهيمنة رجاله ومعتمديه على رقاب العراقيين مستغلا طيبتهم
ومن هؤلاء المعتمدين عبد المهدي الكربلائي الذي يعرفه العراقيون حق المعرفة بنفاقه وعصاباته واستغلاله الأموال التي يتم وقفها للعتبتين المطهرتين وفتح واستثمر بهذه الأموال شركة الكفيل السيئة الصيت ولم يقف عند هذا الحد بل راح (يبصق) على وجوه الآدميين ويضحك عليهم
ظنًا منه أنه يشافي الناس المساكين ولا يعلمون أنه
طاغوت زمانه.