اخر الاخبار

الإثنين , 25 ديسمبر , 2017


حكمت المحكمة، الفكر الداعشي وأئمته إلى زوال
__________________________________
بقلم الكاتب انمار القزاز

قيل إذا تخاصما طرفان فلابد أن يكون أحدهما على حق والآخر على باطل ,
سياق متبع اعتاده القانون الأرضي وهو.. إذا كان هناك تخاصم بين طرفين وعدم توصلهما إلى الحل وعدم التنازل من أحدهما فيلجئان إلى المحكمة وبما أن موضوعنا الذي سنتناوله لم يكن من اختصاص المحاكم الكلاسيكية المعتادة لذا سوف نلجأ إلى السلطة الخامسة ..وهذه السلطة ....تستخدم لوصف أي طبقة أو جماعة في المجتمع ليست من رجال الدين (السلطة الأولى) والنبلاء (السلطة الثانية) والعامة (السلطة الثالثة) والصحافة (السلطة الرابعة). فقد استخدم هذا المصطلح لوصف المجتمع المدني (بما في ذلك اتحادات نقابات العمال) والفقراء أو طبقة البروليتاريا.
فإنها سلطة تفوق كل السلطات فيما لو تم الاستماع والإذعان لها فقد تم وضعها في خانة التغييب والعزلة وكتم الأفواه وعدم إعطائها الآذان الصاغية لدواعي انتهازية دنيوية وبذلك تضيع كل فرص النجاح فيما لو تم الإذعان والاستماع لها .
فإن هذه السلطة قد أوقعت المسؤوليَّة على عاتقها وشمرت عن ساعدها بعد أن أخذت تراقب عن كثب المجاراة في المنازلة والمقارعة الفكرية بين خصمين اعتد بهما ,
الطرف الأول ما يسمى ب شيخ الإسلام الذي غزا العالم بفكره منذ ترعرعه وهو ((تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام النميري الحراني (661 هـ - 728هـ/1263م - 1328م) المشهور باسم "ابن تيمية". هو فقيه ومحدّث ومفسّر وعالم مسلم مجتهد منتسب إلى المذهب الحنبلي. وهو أحد أبرز العلماء المسلمين خلال النصف الثاني من القرن السابع والثلث الأول من القرن الثامن الهجري والى اللحظة)),
الطرف الثاني المحقق الأستاذ السيد محمود الحسني الصرخي الذي تبنى الفكر الوسطي المعتدل وهو أحد أبرز علماء الأثني عشرية في الوقت المعاصر وهو يتصدى للأفكار المنحرفة المعاصرة من قبيل مدعيي المهدوية وأصحاب النظريات العشوائية وأصحاب الاتجاهات المتطرفة وتصدى لرموز الفتن والطائفيين عبر الأزمنة وفي يومنا هذا ليوضح للمجتمع زيف التاريخ ومروّجيه وكان آخر من تصدى له والذي نحن بصدده هم أصحاب الفكر التيمي وناقش ما يذهب إليه معتقدو هذا الفكر وفنّد كل مبانيهم ونظرياتهم خصوصّا في (التوحيد) إضافة إلى المعتقدات الأخرى التي سنها النبي الكريم محمد صلى الله عليه واله وسارت عليها أمته ليأتي ابن تيمية وأئمته ويكفّرون ويقتلون مَن يسير عليها ويعتقد بها ...وخلال متابعتنا للمحاضرات التي ألقاها السيد الأستاذ في النقض الموجه لأصحاب هذا الفكر وبالأدلة المعتبرة الرصينة فقد رأينا أمام الملأ كيف ترنح هذا الفكر المتطرف الفاسد أمام ضربات السيد الأستاذ من الأدلة التامة وبالحجة الدامغة بالمقابل لم نر اي رد من أصحاب الفكر التيمي وأئمته إلا السب والشتم والوعد والوعيد بالقتل والتصفية الجسدية بين الحين والآخر.
وبما إننا نمثل السلطة الخامسة فقد اجمعنا أن نتخذ القرار النهائي وحكمت محكمتُنا بالأمر التالي وهو:
أثبت المحقق الأستاذ الصرخي بتصديه للفكر التيمي الخاسر الزائغ ,وبما قدمه من نتاج علمي رصين استطاع وبجدارة أن يفند كل ما اكتنزه ابن تيمية الحراني من أساطير وخزعبلات وثنية وبالحجة الدامغة , أن الفكر لديه صنعة موثقة بدقة ثقافته العقائدية والتاريخية , التي تركت آثارها الواضحة بحجم ذائقته الفكرية المتينة , وفيض منجزه العلمي الرصين, وامتلاكه موسوعة أصولية وفقهية عقائدية وتأريخية وفلسفية أدبية متماسكة أثبتت الريادة والعمادة على الساحتين العلمية والوطنية الذي نبه من خلالها إلى ضرورة تفقه المجتمع عقائديا وتاريخيا وإنشاء ذائقة فكرية مجتمعية حديثة وعصرية تدعو إلى ابتكار الأساليب والأفكار الناجعة لتصل من خلالها رسالة موجهة وواضحة إلى أصحاب الفكر التيمي المنحرف ورموزه , مفادها أنكم وفكركم إلى زوال ونكررها ونقول:
إنكم وفكركم إلى زوال ومن على وجه الأرض لينعمون أهله ويعيشون بسعادة دائمة ولا يجوز الاعتقاد به وخلاف ذلك سوف يخرج عن الملة كل من يعتقد به ويكون من المرتدين
على الجهات المختصة اتخاذ الإجراء اللازم بحق من يعتقد بهذا الفكر الفاسد الفاجر..والله من وراء القصد.
http://www14.0zz0.com/2017/12/06/17/919685439.jpg ++





القراء 486

التعليقات

علي_الاحمد

مهما حاول ائمة التيمية من تضليل للحقائق فلا يتعدى ذلك ابده البديهيات امام مفجر الثوره العلمية الاستاذ المحقق الصرخي كونه حطم افكارهم وسفه عقولهم الخاوية بمعول علمه وكشف زيفهم وكذبهم

صالح_الربيعي

حيا الله سيد المحققين الاستاذ السيد الصرخي

محمدالعراقي

موفقين لكل خير

ليث

الفكر الداعشي الى زوال لانه مجرد جهل وأساطير وخرافات وهو لايصمد امام الفكر الاسلامي الصحيح المعروف بالعلم والاخلاق والانسانية والرحمة.

مقالات ذات صلة

جهارا نهارا ...المرجع قاسم الطائي يتهجم على مقام السيستاني

بايسيكل الشيخ اليعقوبي.. بين المعجزة والهلوسة

امريكا تخطط والسيستاتي ينفذ بذريعة الإصلاح والتقارب

على لسان الشهيد الصدر الثاني .. اليعقوبي خارج قوس المرجعية ( بالوثائق )

السيستاني يعالج الناس بـ (التفلة) بينما يذهب إلى لندن للعلاج

السيستاني ...وكذبة عدم تدخله بتنصيب الفاسدين يكشفها بهاء الأعرجي!

عاجل عاجل ..القبض على ميليشيا السيستاني التي قتلت مدير جنسية بابل

مقتدى الصدر وحبه لاغنية (عبرت الشط على مودك وخليتك على راسي)!!

صورة تتحدث عن خسة السيستاني ودنائته!!

السيستاني يعاقب العراقيين بتولية عادل زوية منصب الرئيس!!

أم عراقية.... تحّشم أهل الغيرة من أفعال السيستاني, بالفيديو!!

أم عراقية.... تحّشم أهل الغيرة من أفعال السيستاني, بالفيديو!!

مكرمة السيساتي ل(عادل زوية) مجازاة لجرائمه وسرقاته!!

بدعم السيستاني اللص عادل زوية رئيساً

برعاية السيستاني ومخلفات قائمته 555 ..القاتل والسارق عادل زوية رئيسا للوزراء..بالفيديو

قالها الحاج نوري المالكي وكررها الممثل محمد هاشم ....مقتدى الصدر ابن شارع

قتلوا #تارة ليعيش #مناف_الناجي...

مقتل تارة فارس يفضح السيستاني ومعتمده احمد الصافي..بالفيديو

بحجة المتعة وكلاء السيستاني يثأرون من (تارة فارس)..بالفيديو

حشد السيستاني يقتل ثوار البصرة .. النشطاء المدنيين مثالاً

مقتدى الصدر يبرئ ابن مرجانة من قتل الحسين

عصابات الحشد السيستاني تعتدي على اهل المواكب ...بالفيديو!!!

ابن السيستاني البار(المالكي )على ذمة التحقيق الهوليودي الأمريكي!!

الإعلامي احمد خضر ..السيستاني وزبانيته مثالاً للعهر والنفاق !!

الرئيس المالكي يدوس على رأس مقتدى بالقندرة !!

شذوذ القواد رشيد الحسيني سمسار السيستاني في مرمى سرايا السلام !!

كلاب السيستاني تطعن العراق بالظهر ..الشيخ جلال الصغير كلباً!

نفاق مقتدى يركب موج التظاهرات .. السائرون فاسدون

السيستاني و وكلاؤه وإباحة الفجور !!

السيستاني ومشروع تفجير العسكريين ..وحرق العتبتين الحسنية والعباسية

السيستاني سارق العتبات المطهرة !

السيستاني ووكلائه الأباحيين !!

مقتدى يفسي ويبخر لنفسه !!

مقتدى يزعم انه الإمام .. معجزتي صورتي في السماء !!

نعل المرأة الصالحة على راس السيستاني ووكلائه !!

السيستاني سبب إلحاد الناس !!

السيستاني يحرك جلابه لوأد انتفاضة البصرة ..زمان الحسناوي كلباً

( مقتدى الأبن العاق لآل الصدر !!)

السيستاني لا يفقهه الإنسانية .. ساسته دمروا البلاد والعباد !!

خراج العتبة الحسينية في حزانة ايران ..السيستاني واهباً ..الشيخ عبد المهدي الكربلائي ناقلاً



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net