السلب والنهب على النهج الداعشي أصله التشريعي ‏‎تيميّ ‏‎مارق‎ !!!‎ ‎‏
__________________________________________
بقلم الكاتب انمار القزاز
لطالما يتسائل احدنا من اين اتى العنف والروح الشرسة عند الانسان ؟ مع العلم ان هذه الغريزة نجدها عند الحيوان واختص بها
ونتسائل مرات ومرات من المؤسس لها ومن اين اتت هل هي وليدة عصر من العصوراو أنها تولدت منذ الأزل او بداية العصور الحجرية ؟
فعندما كان الانسان ومنذ بداية نشأته يحتاج الى هذه القوة وهذا العنف لكي يعتاش من خلالهما ويعتمد عليهما من قبيل صيد الحيوانات التي تكبره حجما وقوة . فيحتاج الى القوة وروح العنف والشراسة او عندما يتعرض لهجوم من الغير لذا يتطلب الدفاع عن نفسه باستخدام تلك القوة...
لكن هذه الغريزة والسلوك الشاذ اصبحت ثقافة اعتاده البعض ممن يحسبون انفسهم على الأنسانية الغرض منه الوصول الى مبتغاهم.
هنا لابد أن نكون منصفين واذا اردنا ان نصنف هذه السلوك الى عدة تصنيفات فينتج لدينا أن ابشع هذه السلوكيات تكمن عند الشذاذ المحسبوبين على الدين لأنهم يتفنون ويبالغون في الشراسة وفي أستخدامها وذلك لما موجود من حقد دفين أتجاه ضحاياهم كمن في قلوبهم المريضة وعقولهم العليلة والروح العدوانية في نفوسهم, وما زاد من هذا السلوك قباحة هو الشحن المركب دينيا وعقائديا وخصوصا عند اصحاب الفكر المتطرف الأقصائي الجاهل ,
ولانذهب بعيدا فهناك صورة طبق الاصل من اصحاب الروح العدوانية الشرسة والوحشية التي تمثلت (حصرا) عند اصحاب الفكر التيمي الداعشي ورأيناهم كيف يتعاملون مع مخالفيهم في الاعتقاد بحيث يتفننون ويبالغون في العقاب تجاه ضحاياهم في الجريمة كانت تلك الجريمة سلب او نهب اوحرق للجثث والتنكيل والتمثيل بها وقطع الرؤوس واستباحة الذراري والاطفال وكل ما حرمته الشريعة التي يتغنون بها والادهى من ذلك الراوي والمتكلم والواصف لتلك الافعال هو ابن كثير، إمام مارق بامتياز، إمام توحيد أسطوري، إمام داعشي، إمام تكفيري إرهابي قاتل, كيف يتعامل مع هذه الجريمة مع هذا الغدر، مع هذا القتل ومع هذا الإرهاب، مع هذه الدعشنة؟!)) وهذه الحادثة يتناولها السيد الاستاذ الصرخي في محاضراته الموسومة جاء فيها وتحت عنوان
السلب والنهب على النهج الداعشي أصله التشريعي ‏‎تيميّ ‏‎مارق‎ !!!‎ ‎‏أسطورة35 : الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!! ‏
الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!‏
الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة:‏
النقطة الرابعة: هولاكو وجنكيزخان والمغول والتتار
المورد6: لنأخذ صورة عن سبب وبداية التحرّك المغولي التتري نحو البلاد الإسلامية، ‏من ‏خلال ما كتبه ابن كثير في البداية والنهاية13/(82): ‏
قال (ابن كثير): {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتَّ عَشْرَةَ وستمائة(616هـ)]: [ظُهُورُ جِنْكِيزْخَانَ ‏وعبور ‏التتار نَهْرَ جَيْحُونَ]:‏
‏‏1ـ وَفِيهَا عَبَرَتِ التَّتَارُ نَهْرَ جَيْحُونَ صُحْبَةَ مَلِكِهِمْ جِنْكِيزْخَانَ مِنْ بِلَادِهِمْ، وَكَانُوا يَسْكُنُونَ ‏جِبَالَ ‏طَمْغَاجَ مِنْ أَرْضِ الصِّينِ وَلُغَتُهُمْ مُخَالِفَةٌ لِلُغَةِ سَائِرِ التَّتَارِ، وَهُمْ مِنْ أَشْجَعِهِمْ وَأَصْبَرِهِمْ ‏عَلَى ‏الْقِتَالِ‏
‏2ـ وَسَبَبُ دُخُولِهِمْ نَهْرَ جَيْحُونَ أَنَّ جِنْكِيزْخَانَ بَعَثَ تُجَّارًا لَهُ وَمَعَهُمْ أَمْوَالٌ كَثِيرَةٌ إلى بلاد ‏خُوارَزْم شاه يبتضعون له ثِيَابًا لِلْكُسْوَةِ، ‏
‏3ـ فَكَتَبَ نَائِبُهَا إِلَى خُوَارَزْمَ شَاهْ يَذْكُرُ لَهُ مَا مَعَهُمْ مِنْ كَثْرَةِ الْأَمْوَالِ، فأرسل إليه بأن يقتلهم ‏ويأخذ ما معهم، ففعل ذلك}} ‏
4ـ يُكمل(ابن كثير): {{فلما بلغَ جنكِيزخان خبرُهم، أرسَلَ يتهدَّد خوارَزم، ولم يكن ما فعله خوارزم شاه فعلًا جيدًا}} ((لاحظ مَن المتكلم؟ إنه ابن كثير، إمام مارق بامتياز، إمام توحيد أسطوري، إمام داعشي، إمام تكفيري إرهابي قاتل، لاحظ كيف يتعامل مع هذه الجريمة مع هذا الغدر، مع هذا القتل ومع هذا الإرهاب، مع هذه الدعشنة؟!))
التعليق للسيد الاستاذ..[[التفت جيدًا: قال: {لم يكن فعلًا جيدًا} فقط وفقط، لكنّه ليس قبيحًا ولا محرمًا، فهو مباح وجائز ومقبول وراجح وربما حسن لكنّه غير جيد، أصل تشريعي تيمي لأبناء تيمية مارقة في قطع الطرق وخطف وسلب ونهب وبقر البطون وقطع الرقاب على نهج المارقة الخوارج]].
5ـ قال(ابن كثير): {{فلمّا تهدّده أشار مَنْ أَشَارَ عَلَى خُوَارَزْمَ بِالْمَسِيرِ إِلَيْهِمْ، فسار إليهم وهم في شغل شاغل بِقِتَالِ كَشْلِي خَانَ، فَنَهَبَ خُوَارَزْمُ شَاهْ أَمْوَالَهُمْ وَسَبَى ذَرَارِيهِمْ وَأَطْفَالَهُمْ، ((هولاكو طاغية مجرم قاتل، هل يسكت عن هذا الفعل؟ فمن هنا بدأ البلاء))
هنا يعلق المحقق الصرخي ...[[التفت: سلب ونهب على النهج الداعشي المارق وله تأصيل وشِياع]].
6ـ فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ مَحْرُوبِينَ فَاقْتَتَلُوا مَعَهُ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ قِتَالًا لَمْ يُسْمَعْ بِمِثْلِهِ، أُولَئِكَ يُقَاتِلُونَ عَنْ حَرِيمِهِمْ وَالْمُسْلِمُونَ عَنْ أَنْفُسِهِمْ، يَعْلَمُونَ أَنَّهُمْ مَتَى وَلَّوِا اسْتَأْصَلُوهُمْ، فَقُتِلَ مِنَ الْفَرِيقَيْنِ خَلْقٌ كَثِيرٌ، حَتَّى إِنَّ الْخُيُولَ كَانَتْ تَزْلَقُ فِي الدِّمَاءِ، وَكَانَ جُمْلَةُ مَنْ قُتِلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ نَحْوًا مِنْ عِشْرِينَ أَلْفًا، وَمِنَ التَّتَارِ أَضْعَافُ ذَلِكَ}}
الكلام للسيد الاستاذ ...[[التفت: عشرون ألف قتيل من المسلمين خلال أربعة أيام ثم لَحِقَهم أضعافهم وأضعافهم بسبب حب المال واغتصابه من التجار التَّتار الآمنين في بلاد المسلمين والغدر بهم وقتلهم، وهكذا كل الصراعات والنزاعات والحروب الطاحنة الداخلية والخارجية عبارة عن صراعات سلطوية مالية، لا مدخلية للدين فيها إلا على نحو التوظيف ((والأدلجة)) لصالح هذا الفاسد أو ذاك وتبرير فساده وإفساده وإجرامه لا أكثر، فجعلوا من الدين والإسلام نِقْمةً على الناس لا رحمةً وسلامًا وأمانًا]].

بقلم: #nnormailru@mail.ru