الماكنة الإعلامية ومخاطرها في نظر الأستاذ المحقق
.................................................. ......................
بقلم الكاتب انمار القزاز
كثيرة هي الأدوات التي من شانها إطاحة شعوب برمتها وخصوصا المستهدفة منها
لدواعي عديدة أحدها الثروات وثانيها استعباد أهلها وهكذا ...
ويكون ذلك تحت وطأة السياسات الظالمة والتي لو صنفناها لكان الترجيح في هذا التصنيف يعود لسياسة القرون الوسطى سياسة الغزو والسطوة والقوة والوحشية والاعتداء والظلم .. نعم كل هذه الأدوات تُستخدم من جانب الغزاة المعتدين يقابلها الضعف من المعتدى عليه وربما يكون المعتدى عليه معذورًا نوعًا ما اتجاه هذه الأدوات لما يعتري العدو الغازي من استخدام هذه الأدوات لأنه يتصف بالوحشية والسطوة والقوة والظلم. ,
في حين انه لم يكن معذورا في غيرها مثل الإعلام او الماكنة الإعلامية وهي احد الأدوات أو الأسلحة التي يستخدمها الغازي على تلك الشعوب وهذه الشعوب لم تكن معذورة بحيث تكون مصيدة ذلك الأعلام وهو كما ذكرنا في بداية البحث إنها تمثل احد أدوات العدوانيين وهي ليس مثل غيرها من تلك الأدوات التي اشرنا لها لأنه لا يجوز أن يكون الشعب غافلا أو متغافلا ونحن نعيش القرن الحادي والعشرين .بتعبير آخر يجب على الإنسان في هذا الوقت أن يكون واعيا متحضرا مواكبا للتطور الحاصل في العالم لا متخلفا وكأنه عاش في أواسط تلك القرون ,
عموما فقد راهن قادة الغزو وعبر التاريخ على هذه الأداة التي لا تخطا الهدف بمعية عدم وجود الوعي من تلك الشعوب واكبر خطا تقع فيه هذه الشعوب هو التصديق بما يشاع وما تتداوله تلك الماكنة الإعلامية
وما يهمنا اليوم بعدما تعرض بلدنا الحبيب العراق إلى أعتى اعتداء شهده التاريخ واستُخدمت به كل الأدوات التي أضعفته وأنهكته والأدهى من ذلك تأثر المجتمع العراقي بهذه الماكنة الإعلامية المزيفة وتصديقها رغم أساليب الالتواء الواضحة والفاضحة وجل هذا المجتمع قد تأثر واخذ يستسيغ ما يشاع ويظهر في قنوات تلك الماكنة الخداعة ...
وهنا نقول رغم الأسلوب الشيطاني المستخدم في بث سموم هذه الماكنة نرى أن السيد الأستاذ المحقق الصرخي انبرى وفي مداخلة وأثناء إلقاءه المحاضرات القيّمة عرّج على تلك الأداة وصنّفها وأطلق عليها أي(الماكنة الإعلامية) بالمرجعيات والتي يراد بها تحقيق إغراض وغايات .
وهنا يبين السيد الأستاذ في هذا المقطع مساوئ هذه الأداة وآثارها على عقول المجتمع والتحذير منها:
http://cutt.us/ksGeu