بقلم د كاظم النائلي
الرسول الأمين وأهل بيته الأئمة(عليهم السلام) أسوة حسنة وحجة الله على خلقه وننطلق من رسالة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام الى عثمان بن حنيف ناخذ هذا المقطع ( هيهات أن يغلبني هواي، ويقودني جشعي إلى تخير الأطعمة، ولعل بالحجاز أو اليمامة من لا طمع له في القرص، ولا عهد له بالشبع، أو أبيت مبطاناً وحولي بطون غرثى وأكباد حرى أو أكون كما قال القائل:وحسبك داءً أن تبيت ببطنة وحولك أكباد تحن إلى القد) ،
ولكن نرى العجب العجاب من كثرة الايتام والارامل التي تبيت في العراء وبلا معيل أو كفيل أو مؤسسة حقة ترعاهم وتستر عوزهم، في وقت تضيق به بنوك اوربا باموال الخمس المرسلة من قبل السيستاني الى مؤسسة الخوئي في لندن، وفي وقت يتلاعب وكلاء السيستاني باموال العتبات المقدسة وتودع الهدايا والنذور في حساباتهم الخاصة ، والفقير واليتيم والارملة لا تحصل منهم قرص شعير ولو طرق باب بيت السيستاني حتى تكل يديه ولو وقف "بدربونته " حتى يطرده الحرس المشدد على مدخلها ولو تمسك بنعل وكلائه الفاسدين وقبلها الف مرة لا يحصل على ما يقوته ويستر عوزه وقد طفح الكيل بهكذا حالات حتى بات الاعلام ومن لديه رغبة بالخروج بمشهد تراجيدي، ما عليه الا ان يلتفت يمنى أو يسرى ليرى عائلة تلتحف السماء وتفترش الأرض فيصوغ كلمات مؤثرة جياشة بالعاطفة ترجع إليه بالشهرة وصفة الحنان والزهد والتدين ويطالب الاخرين ولا يتحرك هو بنفسه مع انه يحسب على السيستاني ووكلائه وأهل العتبات فيستر هذه العائلة او تلك بتوفير أبسط مقومات الحياة،
https://www.facebook.com/huram.mulay/videos/974782809337094/ وأخيرا أقول: اصحى يا شعب اصحى وانظر الى خيرات بلدك وكم مقدارها والى اين تذهب واي كروش نتنه تاكل بها وكيف إن السيستاني يعاكس الامام علي عليه السلام في التصرفات والافعال والاقوال وسيكون خصمه يوم القيامة لانه ادعى أنه من شيعته وهو من أعدائه في كل شيء!