بقلم د. كاظم النائلي
من أبرز وسائل تدمير الإنسان والمجتمعات وإبعادهم عن المبادئ والأخلاق والعقيدة الحقة والدفاع عنها حد الموت والسكوت عن الفساد والمفسدين هو شرعنة الفساد والمجون وممارسته بغطاء إسلامي زائف وإثارة روح الغرائز المتعدية لحدود الشريعة بأساليب شيطانية خبيثة توقع بالإنسان في حبائل الرذيلة حد الإدمان واستخدامه كالعبد في تطبيق مشروع تدمير الإسلام والإنسان وهذا ماسعت له مدرسة السيستاني الإباحية عن طريق وكلاء أزكمت رائحة فسادهم الأنوف وتمثلت صور فسادهم أمام الأعين فصار الإنكار لا يجدي والتبرير لا يقنع فسلكوا طرق الصمت حلًا لا بديل له فظهر للسيستاني أعلام أشهر من نار على علم في الفساد والزنى والهتك بالحرمات فكانت حكايات وقصص تحكى في المقاهي والسيارات والدواوين وأثناء الدوام في الدوائر ومن هؤلاء المشاهير هو رشيد الحسيني بوق السيستاني وفوهة فساده الأكبر الذي استغل ضعف نساء شهداء الحشد وصغر سنهن وحاجتهن إلى المادة فجرهن إلى بحر الفساد والبغاء باسم مشرعن زواج المتعة الذي افتقر إلى شرطه العدَة وأخلاقياته المعروفة وفاق ذلك فكان بابًا سهلًا لجذب المومسات ليحصلن على ما لم كن يتوقعن من مال وبغاء .
فوالله والله إذا لم يقف اهل الغيرة والنخوة والإباء من عشائر العراق ورجاله وشبابه بوجه باب الفساد الذي فتحه السيستاني عن طريق وكلائه ممن فضحهم الله من مناف الناجي ورشيد الحسيني وعبد المهدي صاحب المستشفيات والمنتجعات والتواقيع على المؤخرات في إيوانات الحسين- عليه السلام- وغيرهم ممن لا مجال لذكرهم ومن لم يفتضح أمره بعد فأحذركم من صاعقة تنزل من السماء على رؤوسكم بعد أن سلط الله عليكم شراركم فاذاقوكم كأس الذل والفقر والمهانة والتبعية لدول كانت تستجدي من العراق ونقولها للتاريخ إذا لم يكف رشيد الحسيني من أفعاله وأذيته لأعراض الحشد فإن أبطال المقاومة الغير تابعة لإيران ستوقفه عند حده وبيد من حديد ونحذره من تلميحاته البائسة في الإساءة إلى السيد القائد مقتدى الصدر العروبي الأصيل وإلى مكاتبه ورمزه السيد الشهيد فإنه هذا سيعجل بقبره وزواله إلى مزبلة التاريخ مع سيده ومرجعه الحجارة الصماء.