بقلم د.كاظم النائلي
قدم الحسين عليه السلام نفسه وأهله وعياله وأصحابه قرابين من اجل منع تسلط الفاسدين على رقاب المسلمين واطلق مقولته المشهور (يزيد رجل فاسق شارب الخمر قاتل النفس المحترمة معلن بالفسق ومثلي لا يبايع مثله) ويأتي اليوم مقتدى من يدعي الاصلاح والسير على نهج الحسين ليربي الفاسدين فإذا اصبحوا وحوشا كاسرة بالفساد خلى سبيلهم وأفلتهم من قبضة العدالة كما فعل مع بهاء الاعرجي وجواد الشهيلي وترك المسمى الذي ضمهم طيلة سنوات تيار الاحرار وهو الحر في افساده وسرقة الاموال العامة والابتزاز ليضع مسمى اخر مزوق ومزركش لتبدأ لعبة السرقات والفساد وهذه المرة البداية لاتبدأ بتربية مفسدين صغار ليكبروا وحوشا وإنما بدأت بوحوش فساد وممتدة عرضا وطولا في فسادها في السرقات والاخلاق والطائفية والتكفير والعلمانية السيئة الفاسدة ومن لفضه أئمة الفساد بعد زكم فساده الانوف ضمهم الى حزب شيطاني جديد وتحالف أفسد سائرون وترك الباب مفتوحا في المسير حيث الفساد اللامتناهي وعندما يحلل كل صاحب عقل شخصيات هذا التحالف يخرج بنفس النتيجة المرعبة ما عدا صاحب العقل القافل فإنه يعيش في وهم النعيم وهو في السعير يتقلب ما أن يزول عنه تخدير الغباء والتعصب والطائفية فتسمع له صرخة يفزع منها حيوانات البرية ووحوشها وربما رابط هذا التقرير المدعوم بالادلة المسجلة صوتا وصورة يكفي لمن لديه الحد الادنى من الثقافة ليعرف الحقيقة كاملة والتي لا تحتاج بعدها الى اي نقاش او تبرير
https://www.facebook.com/huram.mulay/videos/977309595751082/ وأخيرا اقول لكل عراقي لديه شكوك أو يقين في فساد من تسلط طيلة 14 عاما ومنهم مقتدة صاحب ال 40 مقعد في البرلمان واعضاء ومناصب في مجالس المحافظات ووزراء ومدراء عامين في دوائر الدولة ولم يقدم خدمة أكثر من تسليط الفاسدين على رقابنا وتثبيت كراسيهم كما فعل مع المالكي طيلة 8 سنوات إتركوا كل مسمى تابع لرؤوس الفساد لإنهم سوف يقضون عليكم هذه المرة وحتى الماء لن تحصلوا عليه سيجف فراتكم ..