بقلم د.كاظم النائلي
عندما يتربع الشيطان على قلب الفاسدين يستخدمون قناع التدين والتأسلم في المجتمعات المسلمة وعندما ينكشف على حقيقته وتسقط كل اقنعته متهشمة بعصى ثورة المظلوم لم يبقى امامه الا الاعتراف بالذنب واظهار الندم والتوبة وطلب الصفح على ان يبقى على كرسي الحكم والتسلط ونهب الثروات واكل مال اليتامى والمساكين نعم ممكن أن يتمسكن الفاسد ويلبس ثوب الندم وطلب الفرصة الاخيرة وأقصد خطاب هادي العامري الاخير ولكن الادهى والامر والادهش والاغرب أن يقبل المظلوم المحروم ببقاء المجرم الفاسد الساقط الذي شارك وسكت عن فساده وفساد شركائه في العملية السياسية وفي حالة تسلطه مرة أخرى تكون الضربة القاضية على رأس المظلومين لانه يكون قد فاتهم الاصلاح ولم يبقى امامهم الا التضحيات وإراقة دمائهم ثمنا لإزالة الفاسدين
فياشعب الابى يا شعب العراق المظلوم لا تقبل الا بإزالة كل المفسدين وجعلهم عبرة لمن يعتبر وأعادة الهيبة لهذا الشعب المجاهد شعب علي والحسين عليهما السلام