بقلم د.كاظم النائلي
أئمة الضلال دائمًا وأبدًا يلبسون جلباب الحق ويتربعون على منصة ومحل أهل الحق ليخدعوا من ينخدع بهم ممن ركن إلى الدنيا وتأرجح بين رغباته إستجابة لدعوة الشيطان وبين ما يريده الشارع المقدس من إلتزام ومحاربة للنفس والهوى وكثير ماهم وماعهد شريح القاضي قاضي قضاة الكوفة ببعيد صاحب الاسم الرنان والشهرة بالزهد والورع والتقوى الذي كشف زيفها بعد حين من الزمن فتواه الشيطانية المقنعة بقناع الإلتزام بالسنة (من خرج على إمام زمانه باغ وجب قتاله ) وقلب الموازين فجعل شارب الخمر يزيد إمام زمان والسبط الحسين ابن بنت رسول الله والإمام إن قام أو قعد بنص حديث رسول الله باغ وجب قتاله فتجيشت الجيوش وقدموا أنفسهم وتحملوا العناء من أجل تلك الفتوى على مقولة الهمج خليها برقبة عالم واطلع منها مصخم الوجه ويعيد التاريخ نفسه في عهد السيستاني فوجب الدستور الملغوم وانتخاب قوائم الفساد وسكت عن الاحتلال والفساد ونهب البلاد والفقر المدقع في العباد ولعب الوكلاء بالأموال والأعراض وفوق كل هذا أفتى بصيام عيد الفطر ثلاث مرات على أتباعه ومقلديه في هذه السنة وسنتين سابقتين ليطبق عليهم حديث رسول الله صلى الله عليه وآله (لعن الله أمة صامت عيدها ) برغم المشاهدات بالعين المجردة لآلاف المسلمين الشيعة والسنة ومنهم مجتهدين يحملون لقب آية الله العظمى ومجاورين له في سكناه ..
وهنا أقول قص سبحانه وتعالى قصص الأمم السالفة لتكون عبرة وحجة ومصباح ينير الطريق لتفادي الوقوع في مهالك وقع بها السابقين وكذلك نقرأ التاريخ وسيرة السابقين لنستفاد من سيرتهم وتعاملهم مع الأحداث لتفادي الوقوع بمثل أخطائهم
فهل نتعظ من دور السيستاني صنم وآفة الدين الذي أصبح مطية للفساد والفاسدين وعكاز وصلوا من خلاله إلى مبتغاهم في التسلط ونهب الأموال مثلما تسلط يزيد بفتوى شريح فهل من متعظ.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=339469563247459&set=gm.1904144079884974&type=3&ifg=1