بقلم د .كاظم النائلي
الرجال تبعا لأفعالها وما يصدر منها معبر عن شخصيتها فقد قال الله عز وجل عن طائفة من المنافقين: ﴿ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ﴾ [المنافقون:4] ومع هذا فهم ﴿ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ﴾ومن هؤلاء هو مقتدى الصدر
فالتخبطات والجهل والرعونة والتردد هي صفات بارزة في مسيرة مقتدى الصدر جعلت منه اضحوكة لكل من يطلع على فيديواته المسجلة في مختلف اوساط التواصل الاجتماعي ففي الجانب السياسي يبدو أن إنعكاس قرارته تبعا لمزاجه وموقفه من الشخص وليس مبني على تحليل وخطة ستراتيجية تنبأ عن عقل وحكمة فنراه رفض السيد المالكي لموقف قديم على الرغم من ان موقف المالكي صائب جدا جدا واقصد صولة الفرسان وتصفية الساحة من الفوضى والتخريب..
فنراه تارة يرتمي بأحضان السعودية الوهابية ومنبع داعش وأخرى يتظاهر ضد الفساد وساسته وممثليه في الحكومة والبرلمان أفسد الفاسدين مما إضطره لإبتداع فكرة التغيير الكامل لهؤلاء وترشيح وجوه جديدة ربما افسد منهم وركوبه لموجة المجرب لا يجرب خداعا لهذا الشعب المسكين ونحمد الله أنه ينكشف على حقيقته يوما بعد يوم وتثبت المواقف والاحداث حكمة السيد المالكي رئيس الوزراء السابق وأهليته للقيادة في المرحلة الحرجة اليوم وكل التعويل والامل بشعبنا الغيور بعزله ورفع صوت الرفض لمواقفه المخجلة تجاه المذهب والوطن ونتوقع نهاية مأساوية لهذا الارعن الجهول ونسأل الله الستر والامن لشعب العراق الابي