تعال للعراق كي تمتهن تجارة المخدرات !!!!!
الكاتب جاسم محمد المريــــاني
____________________________
تفنن أهل الباطل وحيروا العقول في تفننهم !!
صور من الاستهتار نراها يوميا لم تنتهي والى اللحظة.
هكذا اعتاد العراقيون أن يصحوا على تلك الصور المخزية والتي تعبر عن قيمتهم الحقيقية وحجمهم المتقزم
إن ممَا أدرك الناس من كلام النبوة الأولى هو قوله صلى الله عليه وآله
(إذا لم تستح فاصنع ما شئت)!
ننقل لكم صور من صور الاستهتار وعدم الحياء بطلها محافظ النجف ونجله الذي تم إلقاء القبض عليه بالجرم المشهود ......وأي جرم ؟ !!
جريمة عقوبتها عند جميع الدول بما فيها الدول التي تحتضن مؤسسات المجتمع المدني وحقوق الإنسان عقوبتها (الإعدام ) وذلك لشدة وعظمة هذا الجرم بغض النظر عن من قام بارتكابها حتى لو كان ينتحل أعلى هرم سلطوي في تلك البلدان .....
لكن يؤسفنا أن نرى الحال مختلف في العراق وتأخذ مجراها بالمقلوب فقد ثبتت لنا وللعالم أن هذه الجريمة الفتاكة ليس لها أي تأثير والسبب هو (المحسوبيات) أو المحاباة إذا كان مرتكبها قريب أو نسيب ..وعلى هذا الأساس لم يبقى للقيم والقانون أي وزن وشأن ..
قبل أيام يطلق الإعلام خبرا مفاده.. إلقاء القبض على نجل محافظ النجف المدعو(جواد لؤي الياسري) مع عصابته بجريمة حيازة مخدرات متلبساً بتهريب (6) كغم من المخدرات، و (800) حبة أخرى، وسط بغداد واستبشرنا خيرًا بأن القوات الامنية لم تتهيب ولم تتهاون مع المجرم حتى لو كان ابن المحافظ هذا وكنا نأمل بحماة الوطن أن لا يتأثروا بالضغوط خصوصا تلك الضغوط التي قام بها معتمد السستاني عبد المهدي الكربلائي الذي تدخل شخصيا لغلق القضية,,
فقد وقع ماكنا نحذر منه وتفاجئنا بإطلاق صراح تاجر المخدرات (جواد لؤي الياسري)
ولم تنتهي خيبة الأمل إلى هذا الحد فبدلا من إثبات موقف رجولي للناس اتجاه هذه الجريمة البشعة ومرتكبيها وكيفية إطلاق سراحه أقبلت وفود من ضعاف النفوس تهنئ المحافظ السيئ الصيت لإطلاق سراح ابنه المجرم ...
وعليه حقيقة ماقيل عن العراق ...بأنه شعب العجائب
http://cutt.us/fpGY1