ما هكذا تورد (ياعراقيين) ...... الإبل
__________________________
بفلم الكاتب جاسم محمد المرياني
قال الامام علي عليه السلام
الهي لاتجعلني عبرة لغيري بل أجعل غيري عبرة لي ..
هكذا يتوجب على المسلم الحقيقي ان يكون ,
فليس من العيب أن يتعلم الانسان وياخذ العظة والعبرة من اي كائن حتى لو كان من الحيوانات فضلا عن قرينه الانسان,
فقصة ذلك القائد الذي خسر المعركة الامر الذي جعله يترك ساحة تلك المعركة ويتقهقر وفي الطريق واثناء هروبه صادف تلك النملة وهي تحاول جذب شيء ما , بحيث استعصى عليها ذلك الشيء, ولكن أرادتها حالت دون الرجوع وأبت الانكسار حتى أكملت طريقها ...
ومن هنا لمس هذا القائد الفار الارادة عند تلك النملة ورجع الى جيشه وواجهه أعدائه وأنتصر وذلك بفضل الصورة التي رأها في النملة ...
وقصة الغراب وقابيل وقتله لأخيه وكيف تعلم درس مواراة جسد أخيه وكيفية دفنه ..
وهنا لانريد ان نقسوا على الشعب العراقي وأن ياخذ العبرة من الحيوان بقدر مانريده ان ينفض الغبار التي حالت بينه وبين غيرته التي لازمته منذ نشأته ووعيه وشجاعته التي لاتفارقه وأن ياخذ العبرة من قرينه من البشر وهذه المرة ممن نسميهم بالدول الغربية الكافرة فلا بأس أن نأخذ من هذا اللقاء المتلفز الذي تجريه قناة الفلوجة مع( برلمانية نرويجية ) تاخذه مثالا يحتذا به مع علمنا ان هذه القناة تتقمص بعض الفرص وهي تبحث عن شيء اسمه الفشل ووجدته في طيات السياسة المنحرفة التي أنتهجها أشر خلق الله في العراق.
عموما مايهمنا هو أن نبحث عن ضالتنا حتى ولو كانت بين القش (مفردها قشة) !
في حقيقة الأمر انتابني شعور وانا اتابع اللقاء ملؤه الخجل والاستحياء لانني قارنت بيني وبين المواطن الغربي فوجدت فارق بيننا مسافة (مابين السماء والارض) وكل ذلك اكتشفته في هذا اللقاء الذي جمع بين مقدم البرنامج وبين هذه البرلمانية النرويجية عراقية الجنسية (زينب السامرائي) وطبيعة عملها مقارنة بالبرلمانيين العراقيين .
وهنا رسالة نوجهها الى شعبنا العزيز عله يتعض وياخذ العبرة من هذه الشعوب وكيف يسوقون قادتهم وساستهم كيف ما شاء هو لا كيف ما يشاء السياسي
https://web.facebook.com/100021393202819/videos/162500614473044