السستاني ..مرجع مجهول النسب و(مكطم) !!! ________________________ جاسم محمد المرياني حقيقة هناك من الغرائب والعجائب التي لابد لها ان تدخل (موسوعة غينيس) دون غيرها اذ انها لو دخلت هذه (الحقيقة) والتي نحن بصددها لنافست تلك الغرائب والعجائب المدونة في هذه الموسوعة!! وهذه الحقيقة الغريبة العجيبة هو كيف يكون لمرجع ليس له نسب و(مكطم) والتي تعارض وتخالف شروط التصدي للمرجعية , واحدة من تلك الشروط هي (طهارة المولد ) وهذه كافية بان تقصم ظهر هذا (المكطم ) لينتزع منه هذا العنوان الكبير وذلك لاعتبارات منها انه لايصلح ان يسوق قطيع من الغنم فضلا عن تراسه وتزعمه لملايين البشر في مشهد مخزي يصلح ان يكون( دراميا) فضلا عن واقعيته .. وهذه الحقيقة العجيبة الغريبة تنطبق على (السستاني )!!! والحقيقة التي لا يمكن للمنصف التغاضي عنها هي ان الذي تتقوم به المرجعية الدينية اليوم هي الاموال ؛ لا (العلم ) ولذا لا يمكن ان يصل المرجعية كل انسان بل لابد من وجود عوامل فيه تؤهله لنيل تلك المرتبة التي تجر لصاحبها بعد التلبس بها الأموال الكثيرة. فهذا الصنف من المرجعية متقومة بالمال ! بعبارة اوضح انه من كان عنده اموال يصل للمرجعية وان كان جاهلاً لا علم له، وامامكم مرجعية السيستاني ، في قصة يعرفها اهل الاختصاص بان السستاني وصل للمرجعية باموال الخوئي لا انه وصل اليها بعلمه ، وحقيقة الحال :انه انتقلت اليه اموال الخوئي التي صنعت منه مرجعاً. وذلك بعد ان توفى السيد الخوئي اراد اولاده الحفاظ على الاموال الكثيرة التي كانت بحوزتهم ، حيث ان العرف الحوزوي قاض بلا بدية اخذ الإجازة من المرجع الحي الأعلم. وحسب ظنهم وماتملي عليهم رغباتهم جاء ابناء الخوئي للسيد عبد الاعلى السبزواري رحمه الله ،فطرحوا عليه الصفقة فرفض الاستجابة لهم لأنه كان يخاف على دينه ، مما أدى بهم الى عرضها مرّة اخرى على الشيخ الغروي رحمه الله والذي يعد من تلامذة السيد الخوئي وكان عالماً بحق طبقاً للموازين والثوابت الموجودة في الحوزة العلمية ، فرفض الصفقة ايضاً لأنهم اشترطوا عليه بقاء الأموال عندهم وياخذوا منه اجازة في التصرف ، فبعد ان رفض الصفقة التي عرضت عليه ضربه ابن الخوئي محمد تقي بالنعل الذي يلبسه طلبة الحوزة والذي يسمونه (المداس) وجاءت الضربة بوجه الشيخ الغروي في حادثة لم تخف بين الاوساط الحوزوية في العراق وذلك لأن الاخير لم يستجب لنداء ابن المرجعية، فلا محيص الا الذهاب للسيستاني !! ،فعرضوا عليه حقيقة الأمر وبسرعة البرق استجاب لهم ،وعند ذلك تمت صناعة مرجعية السيستاني بهذه الطريقة. الا انهم وجدوا محذوراً آخرا في الرجل يمنع من صيرورته مرجعاً، وهو ما تعارف في الحوزة من امتلاك المجتهد لإجازة اجتهاد من استاذة، وهي مفقودة في الرجل ؛ اذ الاجتهاد يعرف من عدّة امور ليس في صددها نحن الان .. وحتى مسالة اجازة الاجتهاد لم يصعب عند اولاد الخوئي ولغرض اكمال مابداؤه قاموا بجلب اجازة اجتهاد من الخوئي والغريب في هذا الامر انه متوفي في حينها فكيف اجاز للسستاني وهو ميت !!!؟؟؟ عموما تمت الصفقة بهذه السرعة وابناء الخوئي غير آبهين بما ستؤول إليه الامور.. والذي نريد ان نلفت النظراليه وننطقها باعلى صوت وربما نحن نتنازل عن ما حدث في تلك الصفقة المشبوهة ونبصم لذلك بالعشرة .. بقدر مايهمنا ويستوقفنا هو كيف لشخص ليس له نسب ومجهول الهوية وغير طاهر الولادة و (مكطم) ان يتزعم هذا الكم والعدد الهائل من النسمة من البشر !!!؟؟؟ وكما يقولون : ا (هنا بيت القصيد ) واليكم البعض اليسير وما وقع بايدينا ولو شيء بسيط من المقاطع التي تثبت مجهولية نسب السستاني (المكطم)