معتمد السستاني والحقيقة المرة !!
___________________
الكاتب جاسم محمد المرياني
كثيرة هي الحقائق التي اندثرت ومنها المهمة التي تخص مجريات حياة الانسان بحيث أكل عليها الزمان وشرب وذلك لاسباب قهرية يجعلها تدخل في دائرة ذلك (الاندثار والعتمة) ,
وهذا الصنف من الممكن التهاون معه وربما نقولها تنزلاً نلتمس العذر لمن ضاعت عليه حقيقتها وذلك كما ذكرنا هو تدخل الاسباب القهرية التي حجبتها ..
ولكن هل ان الأمر يسيرعلى هذا المنوال دائماً؟
بتعبير آخر هل إن الحقائق دائماً تكون على هذه الشاكلة أي على شاكلة الاندثار والضبابية والعتمة؟!
الجواب كلا.
لماذا ؟!
نقول ونحن نعيش في دوامة هذه الأيام دوامة جعلتنا نصل الى هذا الضنك من العيش والتيه والتسافل والضياع والجهل والفقر وغيرها من الامورالتي كانت سببا لهذا التسافل والتيه والضياع الذي أطاح بالبلد وإنحلاله وانحداره وتهاويه وكل ذلك له أسباب وعلل ولعل من تلك الاسباب التي جعلت العراقيين يعانون من تلك الأمور التي ذكرناها والتي لطالما نذكرها ونؤكد عليها ونكررها دائما ودائما ....
هو تسلط زمرة من المنحرفين إبتلى بهم أبناء هذا البلد والذي لهم الدور الكبير في إيصال الوضع الى ما هو عليه .
وهذا يعني انها حقيقة ظاهرة وغير معتمة وواضحة واوضح من الشمس ومن هؤلاء الذين نخصهم هو معتمد السستاني عبد المهدي الكربلائي وزمرة من الشقاوات والسماسرة يستخدمهم لترويع الناس..
والحادث الذي حصل قبل يومين عندما قام شاب بالاعتداء على وكيل السيستاني الشيخ عبد المهدي الكربلائي خاصة وان هذا الشاب لم يحمل أداةً حادة وكان يريد أن يرد كذب عبد المهدي اثناء خطبته كونه كان يكذب على الناس مدعياً ان مرجعيته ليس لها علاقة بالسياسيين ولكن الحقيقة والتي هي موضوعنا هو ان السيستاني ومعتمديه على لقاء دائم بالسياسيين ...
وبعد ان وصلنا الى هذه الحقيقة نطرح عدة تساؤلات .
اولا... كيف يكون لمرجعية دينية تتخذ من مراقد الأئمة دوائر استخبارات وسجونها في السراديب التي تحت المراقد ؟؟!!
وهذا أساساً هو تعدي على قدسية المراقد؟؟!!
ثانيا ...كيف تكون هذه الوحشية و العنف المفرط الذي تلقاه المعتدي على وكيل المرجعية …؟؟!!
ويضاف لذلك ان هذا الشاب تعرض الى استنشاق غاز الخردل المخفف لغرض التأثير على مخه والذي سوف يؤثر على نظره مستقبلاً وبالتالي سيفقده خلال أشهر!!
وأيضا تعرض لكسر في العمود الفقري و كسر في الجمجمة و تلف كبير في الكلى اليسرى حسب ماذكرت المصادر الطبية في مستشفى الامام الحسين...
وهذا يجعلنا نتأكد ونتأكد بان هذه المرجعية السيئة الصيت مثلما أسّست لثقافة الفساد بالمجتمع …فانها أيضا هي نفسها من أسّست لثقافة العنف وعدم التسامح بالمجتمع.