الوشاية والغدر والخيانة والمخبر السري هذا ما عند الدواعش وائمتهم !!!
بقلم ضياء الراضي
قد تبين لنا أن النهج الداعشي الذي أنتشر في المنطقة منهج مبني على الاكاذيب والتزوير والتدليس وخلط الاوراق همهم الوصول الى المناصب وجني المال بأي طريقة ووسيلة بالقتل وبالنهب بإشعال الفتن والقلاقل والحروب المختلفة حتى تنشغل الناس بتقاتلها وتناحرها وهم ينتهزون تلك الفرصة ومع كل هذا وذاك نرى الانبطاح والعمالة والخضوع للمحتل والغازي لأنهم جبناء لا يواجهون العدو ليس لديهم الجرئة للقتال والمواجة فهم يحتمون بالناس يسلكون طريق الغدر والوشاية للمحتل من اجل ان يحصلوا على قبول المحتل وأن يحصلوا منه على المناصب والمال والحصانة لانهم سار على نهج ائمتهم الذين فرطوا بالأمة بالإسلام والمسلمين من اجل نزواتهم ورغباتهم والشواهد عديدة على مر التاريخ وهنا اشار من قبل سماحة المحقق الاستاذ خلال المحاضرة التاسعة والاربعون من بحثه الموسوم ( وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري )مبين خلاله كيف يعتمد هؤلاء الدواعش على الوشاية والايقاع والغدر والنفاق بقوله :
(أئمة خوارج آخر الزمان ليس عندهم إلّا الوشايات والمخبر السري!!!
............... قال ابن العِبري/ (257): {{أ..ب- وفي سنة ستّ وأربعين وستمائة (646هـ) وصل السلطان ركن الدين وبهاء الدين الترجمان إلى بلد الروم ومعهما ألفا فارس من المغول، فَهَمّ الوزير شمس الدين الاصفهانيّ أن يأخذ السلطان عزّ الدين ويصعد إلى بعض القلاع التي على البحر ويقيما هناك عاصيين إلى أن يفعل الله ما يشاء، فعَلِمَ بذلك جلال الدين قرطاي الرجل الصالح، فقبض على الوزير الاصفهانيّ وسيّر فَأعْلَمَ بهاء الدين الترجمان بذلك، فأنفذ (بهاء الدين) جماعةً مِن أمراء المغول، فأتوا إلى قونية وقرّروا الوزير على الأموال والخزائن ثم قتلوه.وقد علق سماحة المحقق بقوله [التفتْ: إنّ أصحاب المنهج التيمي ليس عندهم إلّا الوشايات على الناس والإيقاع بهم والنفاق عليهم، وهذا مِن تطبيقات المخبر السري الذي- تضرَّر منه السنة والشيعة، ووُضعُ الآلاف وعشرات الآلاف في السجون في العراق وغيره- له أصل تيمي، ونسأل الله (تعالى) أن ينتقم مِن القوم الظالمين، وكما قلتُ لكم يوجد ابن تيمية سنّي، كما يوجد ابن تيمية شيعي، ويوجد هولاكو سنّي، كما يوجد هولاكو شيعي، كما يوجد ابن تيمية فرنجي ومغولي ووثني وصليبي وبوذي وغير هؤلاء، وكذلك يوجد ابن علقمي وهولاكو وسلاطين غارقين في المجون والخمور والفساد والرذيلة والظلم والقتل والإرهاب في كلّ الأديان والأعراق والقوميات والأفكار والمعتقدات!!!] واجتمع بهاء الدين الترجمان بجلال الدين قرطاي (الرجل الصالح)، واتفقا على أن توزَّع البلاد على الأخوين، فتكون قونية واقسرا وأنقرة وأنطاكيّة وباقي الولايات الغربية لعزّ الدين، وقيسارية وسيواس وملطية وأرزنكان وأرزن الروم وغيرها مِن الولايات الشرقيّة لركن الدين، وأقطعا لعلاء الدين الأخ الصغير مِن الأملاك الخاصّة ما يَكفيه، وضربوا السِّكة باسم الثلاثة وكتبوا السلاطين الأعاظم عزّ وركن وعلاء،واضاف سماحة المحقق قائلا : [هم موظَّفون عملاء عند المغول المشركين التتار الملحدين الوثنيين الكافرين، ومع ذلك يضرب كلّ منهم السكة باسمه تحت عنوان السلطان الأعظم وغيرها مِن ألقاب وعناوين!!!].....)انتهى كلا م الاستاذ المحقق.
هؤلاء الغدرة الخونة هم من اسس لكل نفاق وغدر وخيانة ووشاية على مر الازمنة وهم من زرع بذرة التفرقة وشتت الامة وجعلها طوائف فيسعون اليوم بكل وسيلة من اجل ينمو هذا الفكر المتطرف وهذا النهج حتى تكون لهم السطوة والقوة ويصبحون هم من يتحكم بمقدرات الامة
مقتبس من المحاضرة التاسعة والاربعون من بحث : " وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري" بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للأستاذ المحقق - 1 / 11 / 2017 م
http://www10.0zz0.com/2018/02/02/20/253300370.jpg +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++