حكم الصلاة في البيت المغصوب: المرجع المحقق يجيب
بقلم: ضياء الراضي:
استفتاء وجه إلى سماحة المرجع المحقق الأستاذ الصرخي فحوى ومضمون هذا الاستفتاء عن حكم الصلاة والصوم عن شخص اغتصب حق أخوه في تركة أبوهم من منزل وكون أن وظيفة المرجع الديني الأعلم هو بيان حقيقة الأمور وإيضاحها للمجتمع وهذا تكليفه الشرعي وكان هنالك العديد من الأحكام يرتبط بعضها بالآخر وأن هنالك أمور يجب أن تهيأ مقدمتها وإلا لا تصح فمثلا لا صلاة بلا وضوء ولا صلاة بالمكان المغصوب وغيرها من الأحكام الشرعية وقد أجاب سماحته على الاستفتاء أدناه بصورة مبسطة مبيناً أن هذا الشخص قد ارتكب أمراً محرمً وهو غصب حق أخيه ولا يجوز له الصلاة بذلك البيت المغتصب لكون الصلاة لا تجوز في الأرض المغصوبة أما الصوم فلا إشكال بهذا الأمر وأدناه الاستفتاء مع الإجابة بالتفصيل للاطلاع:
تركة الأب
شخص توفي أبوه فطالب أخاه الساكن في بيت الأب بحقه في بيت أبيه فاستأثر الأخ وعاند ورفض إعطائه حقه الشرعي مما دفع الشخص كونه محتاج جدًا لحقه أن يشكل ذمة أخيه بقوله لا صلاة له ولا صيام باعتباره تعب في هذا البيت وساهم في بنائه بنسبة كبيرة، فما حكمه وحكم صلاته وصومه في هذا البيت؟
بِسْمِهِ تَعَالَى:
إذا مات الأب انتقلت التّركة للورثة، وإذا عصى أحد الورثة ولم يعط حقوق إخوته فهو مرتكب محرّمًا، ويعتبر مغتصبًا حقّهم، أمّا حكم الصّوم والصّلاة في هذا البيت؛ فالصّوم لا إشكال فيه، أمّا الصّلاة فلا تجوز في الأرض المغصوبة.
استفتاءات وأحكام طبقَ فتاوى سماحة المرجع الأعلى السّيّد الصّرخيّ الحسنيّ(دام ظلّه)
https://j.top4top.io/p_2174c4d8r1.jpg للاطّلاع على المزيد من الاستفتاءات والأحكام عبر الرّابط التّالي:
https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/