في شهر الله تنتهك المساجد وتحرق المصاحف بسبب نقل رواية عن الرسول
بقلم: ضياء الراضي
لقد عاد القرامطة من جديد وعاد منتهكي الحرمات بثوب جديد .. بخداع السذج وانقادوا كالقطيع الأعمى وكتلك الأمة التي اطلق عليها في زمنها بأنها لا تميز بين الناقة والجمل مجرد نقل رواية وخلال بحث تحقيق وتدقيق للمحقق الصرخي ومن خلال التحقيق بالكتب المعتبرة والتي يستند عليها كل علماء المذهب بالنقل واعتبروها بالكتب الأربعة روايات ذكرت في تلك الكتب نقلها المحقق الأستاذ خلال بحثه فتناولها أئمة الجمعة أثناء خطبهم المباركة ليبينوها للعامة ماذا حصل من القطيع ماذا حصل من وعاظ السلاطين من أئمة الضلالة حرفوا الكلام لكونها تمس مكانتهم وتبين حقيقتهم وكيف يستأكلوا الناس من خلال التغرير بهم بهذه الأمور فهبت الناس لتحرق وتهدم المساجد وتتطاول على المصاحف وتحرقها وترمي بها مع القمامة لمجرد صدر كلام من شخص ليس لديه موقف ثابت لا يميز بين الرواية والحكاية والفتوى وهذا ما اشار له سماحة المحقق الأستاذ الصرخي خلال بحثه الموسوم (أَقْبَاسٌ..مِن..الإِمَامَة) قوله :
[)أَقْبَاسٌ..مِن..الإِمَامَة]
﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا...لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾
[«كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ» = لَـم يَسْجُدْ لِصَنَمٍ قَـطّ = إِمَامُ تَوْحِيدٍ قَبْلَ الإِسْلَام]:
مَعَ الحِفَاظِ عَلَى مَقَامِ الصَّحَابَةِ وَقُـدْسِيَّتِهِم(رَضِيَ اللهُ عَنْهُم)، وَعَـلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلَام) مِنَ الصَّحَابَةِ، أَقُولُ: لَـو لَـم تَكُنْ لِعَـلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلَام) فَضِيلَةٌ إلَّا هَـذِهِ [كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ] لَكَفَى:
1ـ قَالَ السَّـفَّارِينِيّ الحَنْبَلِي(ت ١١٨٨هـ ):
ـ {ذَكَرَ ابْنُ كَثِيرٍ: أَنَّهُ قَـدْ غَـلَبَ فِي عِـبَـارَةِ كَـثِيرٍ مِنْ النُّسَّاخِ لِلْكُتُبِ أَنْ يُـفْـرَدَ عَـلِيٌّ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) بِـأَنْ يُقَالَ [عَلَيْهِ السَّلَامُ]، مِنْ دُونِ الصَّحَابَةِ، أَوْ [كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ]}
ـ {قَـدْ ذَاعَ ذَلِـكَ وَشَــاعَ وَمَــلَأَ الـطُّـرُوسَ وَالْأَسْــمَـاعَ}
ـ {قَالَ الْأَشْـيَاخُ: إِنَّـمَـا خُــصَّ عَـلِـيٌّ(عَلَيْهِ السَّلَام) بِـقَـوْلِ «كَـرَّمَ اللَّهُ وَجْـهَـهُ» لِأَنَّـهُ مَـا سَـجَـدَ إِلَـى صَـنَــمٍ قَــطّ}
ـ {وَهَذَا (إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) لَا بَأْسَ بِهِ}[غذاء الألباب(1)للسّفّارِيني الحَنْبلي]
2ـ بَـعْـدَ الـبَـعْـثَـةِ المُحَـمَّـدِيَّـةِ الشَّـرِيـفَـةِ(صَلَّى اللهُ وَسَلّم عَلَى النَّبِيّ المَبْعُوثِ وَآلِهِ) أَسْـلَم أَمِـيـر المُؤمنين (عَلَيْهِ السَّلَام)، وَكَانَ عُـمُـرُهُ (10) سِـنِين بَـل أَكْثَر:
ـ فَـلِمَاذَا لَـم يـَسْـجُـدْ لِـصَـنَـمٍ وَلَـم يُـشْرِكْ بِالله(سُبْحَانَه)، قَـبْـلَ إِسْـلَامِهِ المُحَـمَّدِيّ، لَا فِي بَيْتِ أبِيهِ وَلَا فِي بَيْتِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَآلِهِ وَسَلَّم)؟؟
ـ بِكُلِّ تَأْكِيدٍ، كَانَ مُـؤْمِنًا مُـوَحِّـدًا مُـسْـلِـمًا عَـلَى مِـلَّـةِ إبْـرَاهِـيـم(الصَّلاةُ وَالسَّلَام عَلَى إبْرَاهِيمَ وَآلِه وَنَبِيِّنَا وَآلِه)
ـ هَـذِهِ فَـضِـيـلَـةٌ لَا يُـشَــارِكُـهُ فِـيـهَـا أَحَـدٌ إلَّا رَسـُول اللهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَآلِهِ وَسَلَّم).
3ـ لِـمَاذَا كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ وَعَصَمَهُ مِنَ الصَّنَمِيَةِ وَالإشْرَاكِ، قَبْلَ الإِسْلَام، وَمِن الصِّبَا؟؟ لَا أَعْـلَم، اللهُ العَالِم.
ـ إنَّ الخُصُوصِيَّةَ، وَالتَّقْـرِيبَ بِـالصُّحْبَةِ وَالمُصَاهَرَةِ، وَالتَّكْلِيفَ بِـالمَهَـامِّ، وَإظْهَـارَ الجَانِبِ القِيَادِي، وَنَحْوَهَا، تُـشِـيرُ وَتُبَيِّنُ الحِكْـمَةَ وَالمَنْطِـقَ فِي التَّرْبِيَةِ وَالرِّعَايَةِ النَّبَوِيَّةِ لِأَبِي بَكْرٍ وَعُـمَرَ وَعُـثْمَانَ وَعَـلِيٍّ(رَضِيَ اللهُ عَنْهُم وَعَلَيْهِم السَّلَام)، وَكُـلُّ ذَلِـكَ بِـوَحْيٍ مِنَ اللهِ وَأَمْرِهِ(عَزَّ وَجَلّ)
ـ الرَّاجِحُ جِدًّا، أَنْ يَـدْخُلَ، فِي ذَلِكَ، تَـطْهِيرُ الإِمَامِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلَام) وَتَنْزِيهُهُ مِن الشِّرْكِ وَالسُّجُودِ لِلأَصْنَامِ، مِنَ الصِّبَا، وَقَبْلَ البَعْـثَةِ النَّبَوِيَّةِ المُبَارَكَةِ(صَلَّى اللهُ عَلَى المَبْعُوثِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم)
قَالَ(الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ): ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا...لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾
ـ {{قَالَ أمِيرُ المُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام): بَعَـثَنِي رَسُولُ اللهِ(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)...}}، هَذِهِ رِوَايَة..فَفَرِّقْ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الفَتْوَى وَالحِكَايَة!!! ثُـمَّ: هَــ.دِّمْ ـــ حَــ.رِّقْ ـــ فَـ.جِّـرْ ـــ اِخْـ.طِـفْ ـــ قَـ.تِّـلْ...!!!
ـ {حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} عَلَى الظَّالِمِ المُنْتَهِكِ لِحُرُمَاتِ اللهِ الهَادِمِ لِبِيُوتِ اللهِ الحَارِقِ لِكِتَابِ الله
4ـ ................
المهندس: الصرخي الحسني
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny1/photos/a.101342208809765/313224607621523/