النهج الاسلامي الحقيقي هو نهج ال البيت ونهج صحابة الرسول يادواعش
بقلم :ضياء الراضيّ
ان الدين الاسلامي هو دين الاستقامة دين السير نحو الحق المطلق السير بجادة الاخلاص وطريق الوعي وهذا هو نهج الرسول المصطفى (صلى الله عليه واله وسليم)الذي بُعث من اجله نهج تمام الدين والاخلاق والعلم والتسامح والمحبة والعيش بأمن وامان وتالف واحترام راي الاخرين لا التسلط والتجبر والظلم والاقصاء فكان هذا هو نهج الامة والصحابة الا ان المارقة سعوا جاهدين الى تغير الامور وادخال الدس والتزوير والخرفات والاساطير فسعوا جاهدين الى نشر الفسوق والعصيان واباحوا المحرمات والمحذورات وارادوا تغير كل صحيح باي وسيلة فغرروا بالسذج وضعفاء الانفس فكانوا لهم عبيد لانهم وجدوا ضالتهم بهذا النهج الخرافي الا ان المصلحين لا يمكن ان يتركوا هكذا مهازل وهكذا امور تسيء الى الاسلام المحمدي الاصيل بل كشفوا هذا النهج المنحرف وحذروا الناس منه، مرشدينهم الى طريق الاسلام الخالق الذي هو دين القران دين الرسول محمد واله وصحبه النجباء وهنا اشار الى كلام المحقق الاستاذ الصرخي الحسني بها الخصوص خلال المحاضرة العاشرة من بحثه الموسم (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم )بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي قوله:
)نهج الصحابة وأهل البيت نهج قرآني يا مارقة الفكر
في تفسير قوله تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى?}طه82 . عن الطبري : وقَالَ آخَرُونَ بمَا ...سَمعْت ثَابتًا الْبُنَانيّ يَقُول في قَوْله : { وَإنّي لَغَفَّار لمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَملَ صَالحًا ثُمَّ اهْتَدَى } قَالَ(ثابت) : إلَى ولَايَة أَهْل بَيْت النَّبيّ ( صَلَّى اللَّه عَلَيْه وآله وَسَلَّمَ).
أقول : ولاية أهل البيت (سلام الله عليهم ) تأتي بعد التوبة والإيمان والعمل الصالح، هي توفيق من الله سبحانه وتعالى، فمن رزقه الله أن يكون في عائلة، في مجتمع، في مكان، في أرض، في ولاية، تعتقد وتلتزم بولاية أهل البيت (سلام الله عليهم) ...، فهذه نعمة من الله، هذا فضل من الله، فعلينا أن نشكر النعمة، علينا أن نلتزم بنهج أهل البيت، علينا أن نلتزم بالولاية الصادقة التي أنعم الله بها علينا، أن نكون زينًا لهم لا شينًا عليهم . )انتهى كلام الاستاذ المحقق .
ان نعمة الالتحاق بالحق ودين الحق نعمة لا تضاهيها نعمة لان فيها سعادة الدارين فعلى الانسان ان يلتزم بها والحفاظ عليها والثبات عليها الا وهي ولاية الحق ولاية دين المصطفى الامجد واله الطيبين الطاهرين التي تستوجب الشكر..........
مقتبس من المحاضرة العاشرة من بحث (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم )
بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمحقق الأستاذ الصرخي
2ربيع الأول 1438هـ - 2 / 12/ 2016 م
https://e.top4top.net/p_75343m8v1.jpg +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++