الفتلاوي تفضل رشقها بالقنادر مقابل عدم استجواب نديمها المالكي!!!
_____________________________
الكاتب جاسم محمد المرياني
يوم بعد يوم يصحى العراقيون من سباتهم الذي دام أكثر من 13 عامًا خلت، لم يروا فيها غير الحسرة والندامة وعض أصابع الندم، الذي يكاد يتآكل من شدة تلك الحسرات، حتى تراهم يندبون حظهم العاثر ويدعون يوميًا بالويل والثبور ..لدرجة أنه يرون أنفسهم شعب لا يوجد على وجه الكرة الأرضية شعب ينافسهم ويشاركهم (البؤس والمهانة )..
وحسب اعتقادي أهون ما تراه مناسبًا بحق هذا الشعب البائس أن يطابقه المثل العراقي الدارج (الما يعرف تدابيره حنطته تاكل شعيرة) ... معنـاه سيخسر من لا يعرف تدبير أموره كمثل التاجر الذي كان يتاجر في حبوب الحنطة ثم ترك ذلك والتجأ إلى تجارة حبوب الشعير فخسر في الأمرين.,
وأقبح هؤلاء الخاسرين الذي يتلائم معهم هذا المثل العامي هو ليس من خسر مالا أو خسر جاهًا أو منصبًا.. وإنما المقصود والمعني هو من خسر وطنًا وأبناءًا لا لشيء وإنما لكذبةٍ كبيرة صدقها الأغبياء. ..
وتلك الكذبة هي ساسة العراق الذين ليس لهم قرين لا من الإنس ولا من الجن بالنفاق والتلون والمراوغة والدهاء لدرجة أنهم افتعلوا بعض الأزمات التي من شأنها يجعل العراقيين يستجدون من المتسلطين على خيراتهم، وكذلك يرمى أبنائه في محرقة على غرار المحرقة التي نصبها هتلر لليهود التي أسموها (داعش) الذي جاء نتيجة فسادهم وإفسادهم وهذا ما صرح به أصحاب القرار من أعلى هرم إلى الأدنى
بالله عليكم.. من دفع ثمن هذا التنكيل المقصود والسياسة المرة !!؟؟
أليس أبنائنا وذويهم !؟
وليت شعري إن يقف هذا النفاق إلى هذا الحد
بل ذهب تجار المآسي والويلات (سياسيو الصدفة) إلى عدم التخلي عن هذا النفاق والدهاء وذلك مع اقتراب الانتخابات!!! حتى تراهم بكل (وقاحة) يعقدون المؤتمرات والاجتماعات لغرض الترويج للترشيح ناسين أو متناسين تلك المآسي التي خطتها سياستهم على بلد وشعب اسمه العراق والى الأبد .
نأخذ نموذج من تلك الوقاحة وبطلتها الناهبة (حنان الفتلاوي) وبحجة دعوة وجهتها إلى ذوي شهداء سبايكر والصقلاوية وسجن بادوش الذي راح ضحيتها ما يقارب وحسب إحصائية المتحدث باسم وزارة الدفاع أكثر (11) ألف شاب مغدور قتلوا بدم بارد!!!!
والملفت للنظر والذي يقر الاعين هو رد فعل أهالي الشهداء تجاه هذه النائبة (بعثية التاريخ والانتماء) في المقطع الفيديو المرفق في ذيل هذا الموضوع وخلال هذا اللقاء حيث طالبوها باستجواب نديمها وولي نعمتها (المالكي) الذي يعتبر المسبب الرئيس بقتل أولادهم، وما كان جواب الفتلاوي إلا الرفض القاطع بحجة أن المالكي هو من وصى به (السستاني) وكان يحبه ويحترمه ومن المساهمين في اعتلائه أعلى سلطة وهي رئاسة الوزراء!!!!! .
وهنا جاءت المفاجئة من ذوي شهداء سبايكر وذلك من خلال رشقها بقناني الماء والمداسات والقنادر!!!!
فيا ترى هل هذا يكفي وتنتهي المأساة؟؟؟؟؟
وهل هذا هو الحل للمشكلة؟؟
ويذهب الفاسدين ومؤسسي التطرف ومن بث روح العداوة بين أبناء الجلدة الواحدة ؟؟
الجواب نتركه إلى قادم الأيام
وعليه فإننا نحتاج إلى صولة ثانية من الشعب العراقي على غرار صولة أهالي شهداء سبايكر
http://cutt.us/emVCH