الشيخ محمد اليعقوبي ينافس ساسة العهر بقلة الحياء !!
____________________________
الكاتب جاسم محمد المرياني
مرة ثانية نعود الى هذا الحديث النبوي الشريف
اذا لم تستح فأفعل ما شئت.
الظاهر ..أن هذا الحديث سوف نستهلكه كثيرا في كتاباتنا هذه الأيام ومن غير الممكن الأستغناء عنه البتة .وذلك لان قطرة الحياء التي وضعها الله تعالى في جبين رجال السياسة والدين في العراق لم تكن لها أي وجود من خلال أستبدالها بمنفعة دنيوية زائلة..
لكن من الممكن ان نتسامح (نقولها تنزلا) مع سماسرة ومروجي السياسة الانتهازيين الذي تسلطوا على مقدرات العراقيين الأبرياء بسبب غباء البعض وجهل من وقف معهم من رجال الدين وائمة الجهل ووعاظ السلاطين في هذا الزمان
من الممكن أن نتسامح مع تجار السياسة....... قلناها تسامحا !!
لكن ماذا نقول لرجال الدين الذين لايتحلون بالحياء والخجل ؟؟
هل نستميحهم العذر وهم يحملون فوق رأسهم تيجان الرسالة والتبليع والأرشاد والموعظة !!؟؟
ومن هؤلاء( المتدينيين !!!) الذين يحسبون على الدين والتدين نخص منهم الشيخ اليعقوبي وخلال تصريحاته الخاصة بالأنتخابات وانه يوصي بأن الانتخابات واجبة وانه عازم على الدخول اليها بقوة ويطمح من خلال المرشحين في (حزب الفضيلة) السيء الصيت والأخذ بيد البلاد الى بر الأمان وانه يرى في هذا الحزب المنقذ للوضع المأساوي الذي يمر به البلد وأنه أي ( حزب الفضيلة) قادر على قيادة البلاد ونجاحها على عكس ما ذهب اليه باقي الاحزاب ( في اشارة الى حزب الدعوة !!) الذي اتجه الى المنافع الشخصية وترك المصلحة العامة ...
ومن منا لايتذكر سرقات حزب الفضيلة الشهيرة والى فساد وزارة العدل وتسلط أزلامه وتسببهم في الفساد الاداري بالقضاء العراقي ودورهم المخزي الفاسد في السجون العراقية
ولانذهب بعيدا فهذه مدينة البصرة الفيحاء لنذهب ونسأل أهلها الكرام عن الأستهتار الذي يتصف به عناصر حزب الفضيلة وكيفية أستحواذهم على أبار النفط وقيامهم بأمتصاص الشريان الكبير والمغذي لهذه المدينة الجميلة ليجعلوا من ابآرها الغنية بالنفط نواظم يابسة خالية من هذا المنتوج والمخزون الوطني الثمين