حذاري من فتنة تلدغ العراقيين من جحره ثانية!!
__________________________
الكاتب جاسم محمد المرياني
عن النبي صلى الله عليه واله وسلم أنه قال
لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين
وقال الامام علي عليه السّلام :
كُنْ فِي اَلْفِتْنَةِ كَابْنِ اَللَّبُونِ لاَ ظَهْرٌ فَيُرْكَبَ وَ لاَ ضَرْعٌ فَيُحْلَب
وكذلك نذكركم بقول الامام الكاظم عليه السلام حيث قال عن زماننا هذا (حسن الظن لايحل)
وانطلاقا من هذه الاحاديث الشريفة التي تساهم في مواجهة زماننا هذا وهو زمن الصعاب والتلون والالتفاف على القيم والمباديء وانعدام الثقة حتى من الثقاة ...
يمر شعبنا العراقي بمرحلة قاسية جدا مع انعدام الحلول التي تخرجه من الدوامة التي افقدته صوابه
بالمقابل لو اننا طبقنا الاحاديث الشريفة التي بدانا بها مقالنا هذا لكانت كفيلة بان لانقحم انفسنا في هذه المتاهات
الان لو رجعنا خطوة الى الخلف وبالتحديد بعد احتلال العراق وسقوط الطاغية وعليه لابد من ايجاد بديلا عن هذا النظام المقبور وبالفعل سن بريمر الحاكم المدني قانون الانتخابات وتم الترويج والتهيئة له على اكمل وجه مع علمنا المسبق بانه مشروع مكمل للاحتلال البغيض
وكلنا على دراية بالدورالذي قامت به المؤسسة الدينية التابعة لمرجعية السيد السستاني وذلك من خلال اشاعة انتخاب قوائم تضم الاحزاب الشيعية مثل الشمعة 555 وقائمة 169 وهكذا
ولم تكتف هذه المؤسسة للترويج عن بعد بل حشدت جميع طلبة العلوم الدينية الحوزوية كنفير عام واشاعة انتخاب هذه القوائم عن طريق الجوامع والحسينيات ونصب منابر حتى في الطرقات وكل ذلك كان هدفه وغرضه مداراة هذه (الاحزاب) وتسليمها زمام السلطة بالعراق وبالفعل نجحت هذه المؤسسة في هذا المشروع الذي جاء بنتائج وخيمة على ابناءه (في تفاصيل ليس بصددها الان)
لتعود علينا هذه المؤسسة على راسها السيد السستاني وباشراف ابنه محمد عبد الرضا حيث اوكله مهمة على غرار تلك المرحلة التي ساهمت بها هذه المرجعية في زمن الحاكم المدني بريمر
لكن هذه المرة ليس من العراقيين بل من الايرانيين والباكستانيين واالافغانيين واتراك وجاء ذلك في خبر...
تناقلته الأوساط الإعلامية في مدينة النجف ان توجيها صدر من السيستاني وعلى لسان ولده محمد رضا بعمل مركز انتخابي خاص بمدارس الحوزة التي تديرها مرجعية السيستاني وتضم طلبة ايرانيين وباكستانيين وافغانيين واتراك ممن تصرف لهم رواتب ومؤمن لهم سكن لكي يشاركوا بالانتخابات وقيامهم بانتخاب القوائم االشيعية التي يدعمها السيستاني وعلى ان يدير المركز من قبل اشخاص ينتمون الى مكتب السييستاني وكان هذا الخبر قد وصل الى احزاب علمانية مقبلة على الانتخابات وقدموا طلبا رسميا الى ديوان محافظة النجف لغرض الحصول على موافقة التظاهر امام المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فرع النجف لغرض الاعتراض على انشاء مثل هذا المركز لكن طلبهم قوبل بالرفض الشديد وكان المطالبات تنص على عدم مشروعية مشاركة طلبة ايرانيين واتراك وافغانسانيين وباكستانيين ولبنانيين في الانتخابات كونهم ليسوا عراقيين