المالكي وأبوه الروحي (السيستاني) في مزابل البصرة!!
__________________________________
الكاتب جاسم محمد المرياني
وأنا أتصفح مقاطع الفيديوهات التي تحمل طابع الحرقة والحمية على بلد اسمه (العراق) الذي أصبح فريسة تنهشه ذئاب السياسة الضارية خصوصاً هذه الأيام فقد علت الصيحات والدعوات هنا وهناك تنادي بمعاقبة الفاسدين ومحاسبتهم وكل ذلك من شدة ما أحل بأبناء هذا البلد ..
ولاأخفيكم سراً أن عيوني أخذت تتشغف ويشرأب عنقي عندما أرى ذلك المقطع الفيديوي الذي يظهر فيه المواطنون (الاوكرانيون) وهم يجرون أحد ساستهم الذي كان يشغل منصباً برلمانياً رفيعاً في الحكومة ويلقوه في حاوية القمامة وذلك لمجرد اكتشافهم بفساده والنتيجة أنهم ساقوه كما تساق الخراف...
ولاأخفيكم سراً أنني رغم استئناسي بهذا المشهد لكن بنفس الوقت كان يصيبني اللغوب والاعياء لأنني كنت أتمنى وأدعوا من الله تعالى أن أشاهد هذا المنظر يظهر في بلدي الجريح وكيف أتخيل جمهور من الناس ترمي بساستنا في المزابل ....
وبالفعل تحقق ماكنت أصبوا إليه فهاهو الحدث تحقق ......
المكان .....محافظة البصرة
الجماهير ....أبناء المحافظة
فقد قام أبناء هذه المحافظة العريقة بطرد المالكي من محافظتهم أثناء تجواله .. فقد اعتاد هذا (القاتل) قبل كل دورة انتخابية يجري لقاءات مع من يسمون أنفسهم شيوخ العشائر من ضعاف النفوس والمتملقين وما أن أحس أبناء البصرة الفيحاء بقدومه حتى قاموا بطرده شر طردة ولا ننسى بأنه أي (المالكي) رغم ما اقترفه من جرائم مدونة ومثبتة فإنه يتباهى بأن السيد السيستاني يعد بمثابة الأب الروحي له وبهذا العمل الشجاع والجريء لأبنائنا الغيارى فإننا نشد على أيدي الشرفاء من أبناء البصرة التي عبرت من خلال طردها ورفضها للمالكي وللسيستاني الذي يعد الأب الروحي للمالكي المجرم وبصورة مباشرة خاصة وأن المالكي يتباهى بأنه ابن المرجعية وأنه ولد السيستاني وأنه يتحدى الشعب العراقي بولائه للسيستاني رغم تسببه في سقوط ثلث أرض العراق بيد الدواعش الإرهابيين وأيضاً في زهق الآلاف من الأرواح البريئة وخسارة ثروات ومقدرات العراق المادية التي تقدر بآلاف المليارات
وقد أخذ نصيبه من الهتافات وهي تصفه...
( يالمالكي يزبالة ,,,,,,,,,, ياقائد النشالة !!)
ابن السيستاني زبالة,,,,,,, ياقائد النشالة
https://www.facebook.com/groups/926157887481707/permalink/1474861815944642/