طنبورة وين السستاني وين !!؟؟
________________
الكاتب جاسم محمد المرياني
طنبورة وين عرب وين !!؟؟
مثل يضرب لمن يفهم الامور بشكل خاطئ
ويضرب ايضا للمخالفة الغريبة، ولمن لا يعي ما يقال له.
قصتنا كالمعتاد هو ما نعانيه من السستاني بحيث لو اجرينا استطلاع لجميع الامثلة الدارجة العامية والالعبية الفصيحة فان الحصة الاكبر تنطبق على (السستاني ) من حيث عدم الادراك بعواقب الامور وهذه الحقيقة لمسناها نتيجة للعواقب والاضرار التي لحقت ببلاد الرافدين فانه اي (السستاني) يتحمل الوزر الاكبر منها ولايحق له التنصل من المسؤولية فهو الراعي الاول والمبارك وهو من اعطى المؤمن الشرعي للعملية السياسية من خلال شمعتيه (169) و(555) واللتين احرقتا العراق والمنطقة برمتها وهذه الحقيقة ثابتة رغم جعجعة الجهال والمنتفعين منه
لقد ارانا السستاني العجب العجاب منذ الاحتلال الامركي الايراني للعراق ولحد اللحظة
فهو الذي سمى الدول التي غزت العراق بالدول الصديقة وبارك بجميع المرتزقة الذين نصبهم المحتل ولم يكتفي بهذا التصرف فقط بل راح يصادق على الدستور اليهودي (بريمر) من خلال حث الناس على المشاركة بالتصويت وب (نعم) عليه
وحتى لا نطيل عليكم
اليوم وكما عودنا السستاني فانه يتجاهل الاوضاع المزرية التي يمر بها العراقيون وكان اخرها تجاهله لمطالب الجماهير باصدار فتوى ضد الفاسدين
واعراض السستاني هذا وامتناعه عن اصدار فتوى ضد الفاسدين انما يسير على قاعدة فقهية تسمى ب قاعدة(( ترك الاولى)) لدرجة انه يذهب ويفتي بامور ثانوية اجتماعية بسيطة اشياء تخص (الطبخ بالفواتح)
وهنا رسالة نوجهها للسستاني ونقول له ...
الى متى تبقى غير آبه بالمعانات الحقيقية للعراقيين وقد امنك الناس على انفسهم