السستاني وفتواه في عيد الحب ( الفلانتاينية)!!
-----------------------------------------------
الكاتب جاسم محمد المرياني
و ما عشت أراك الدهر عجبا
هكذا خاطبت الزهراء عليها قومها بلسانها الفصيح تقدم لهم النصح والأرشاد قائلة..............
((ألا هلم فاستمع و ما عشت أراك الدهر عجبا «و إن تعجب فعجب قولهم»،
ليت شعري إلى أي لجإ لجئوا و إلى أي سناد استندوا و على أي عماد اعتمدوا و بأي عروة تمسكوا و على أي ذرية قدموا و احتنكوا «لبئس المولى و لبئس العشير و بئس للظالمين بدلا» استبدلوا و الله الذنابى بالقوادم و العجز بالكاهل فرغما لمعاطس قوم يحسبون أنهم يحسنون صنعا «ألا أنهم هم المفسدون و لكن لا يشعرون» ويحهم «أ فمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أم من لا يهدي ألا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون» أما لعمري لقد لقحت فنظرة ريثما تنتج ثم احتلبوا ملء العقب دما عبيطا و ذعافا و اطمئنوا للفتنة جاشا و أبشروا بسيف صارم و سطوة معتد غاشم و بهرج دائم شامل و استبداد من الظالمين يدع فياكم زهيدا و جمعكم حصيدا فيا حسرة لكم و إني بكم و قد عميت عليكم «أ نلزمكموها و أنتم لها كارهون».))انتهى كلام مولاتي الزهراء عليها السلام
-------------------------
اقول لقد أرانا الدهر أعجب من ذلك الدهر الذي خيم على مولاتنا الزهراء فقد أبتلي المؤمنون اليوم وفي زماننا هذا باصنام هي ليس من الحجارة أو من الصخور ولكن هذه الاصنام هي من البشر فرضتها علينا الظروف عنوة وقهرا....
ونحن نعيش وسط أمواج تتلاطم وتجاذبات بسبب تضارب المصالح بين هذا وذاك وسط سياسة احرقت جرائها اليابس والاخضر وهلكت البشر والشجر والحجر واصبحنا كالغريق الذي يتمسك بقشة من هول ما صنعنا بانفسنا نلتمس من يعطف علينا او أن يجمع شملنا ويلئم جراحاتنا التي حفها القرح والقيح
لياتي لنا زعيمنا (السستاني) وعن طريق معتمديه ليصدر لنا فتوى بعيدة كل البعد عن ما نحن فيه من أمواج نتلاطم في وسطها في وقت كان الناس تترجى من ينقذهم من هذه الدوامة التي حلت بالعراق فتوى تخص عيد الحب (الفلنتاين)
واليكم حقيقة ماجاء في الفتوى الفلانتاينية المباركة
--------------
السيستاني يصدر فتوى يبيح فيها الاحتفال بعيد الحب من قبل رووداو 14/2/2018
مظاهر الاحتفال بعيد الحب في العراق
رووداو - أربيل
http://www.rudaw.net/arabic/middleeast/iraq/140220184 اقول سيدنا طنبورة وين عرب وين