فتوى السستاني ضد الفاسدين حلم لم يتحقق!!
--------------------------------------------
الكاتب جاسم محمد المرياني
قيل قديما هذا المثل وربما نسمعه دائما وعلى الدوام
العذر اقبح من الفعل !!!
تُستخدم هذه العبارة عند التأنيب وعند العتاب. ويُضرب المثل للذي يُقدم على عمل مشين وقبيح ويتحجّج بعذر أقبح من العمل، غفلةً منه..
ولاحاجة لسرد قصة (الملك وانيسه ) التي على اثرها جاء هذا المثل ..
تعالوا معي واسمعوا احد خطباء الجمعة في الديوانية التابعة للمرجعية وهو يقدم التبريرات من عدم اصدار الفتوى الخاصة بمحاربة الفاسدين علما ان هذه الفتوى (الهلامية ) العديمة الوجود هي رغبة الناس بالمقابل ومن خلال هذه الخطبة تبين ان المرجعية غير مستعدة لهكذا امور والسبب هو كما يقال (الغاية تبرر الوسيلة )
من ان عدم إصدار السيستاني فتوى بمحاربة الفاسدين تبين أن المانع هو أن هذه الفتوى تؤدي إلى حدوث حرب أهلية من وجهة نظر المرجعية!!!
إذن لماذا ينهى القرآن الكريم عن الفساد ويأمر بمحاربته إذا كان في ذلك سبب لحدوث الحرب الأهلية؟!!
وان الحسين قد احدث حربا أهلية بخروجه على يزيد حسب وجهة نظر المرجعية!!
ويستمر التبرير المخالف للدين والعقل والأخلاق والإنسانية ! الى متى تضحكون على الناس يا حراميه ؟؟
وعلى هذا الأساس سيبقى سماسرة السيستاني يسرقون بنا إلى آخر يوم من عمر العراق لأن الفاسد يولد فاسد مادام الدعم من المرجعيه
https://web.facebook.com/1891252817828326/videos/2074494909504115