الحصانة العقائدية للشباب بالشعائر الحسينية الشور مثالا!!!
بقلم ضياء الراضي
إن شريحة الشباب تُعدُ هي اللبنة الأساس لبناء المجتمعات وإحيائِها فهي تُعد الطبقة الأكثر والأكبر أهمية، فكلما كانت أكثر وعيًا كان المجتمع أكثر تحضراً ونهوضا، لذا فقد دأب وسعى أعداء الإسلام أعداء الأمة الى النيل من هذه الطبقة بواسطة نشر الأفكار المنحرفة والاعتقادات المشوهة للفكر والأخلاق، هذا من جانب وإنه من جانب آخر نشر وسائل الانحلال والانجراف بالرذيلة من خلال الأساليب العديدة التي دُبرت من قبل هؤلاء ومنها أيضًا نشر الجهل والتخلف وجعل الشاب والمجتمع بغرائزه يسد الفراغ الذي يحيط به الآن وإيجاد نفسه في بيئة مهيأةً لهذه الأمر لا غيره فإذا تُرك الشباب بدون توعية وتحصين عقائدي وفكري، فالمصير هو الانجراف نحو الرذيلة والموبقات، لأنهم لم يجدوا العين الراعية والألسن الناصحة والأيادي الحاضنة لهم، والتي تنتشلهم من هذا الخطر الذي خطط له الأعداء وسعوا جاهدين الى إضعاف الأمة من خلال إضعاف هذه الطبقة الأقوى فيه والأكثر أهمية ألا وهي طبقة (الشباب) فإذا أردنا أن نخلصهم، يجب أن نجد حلول مناسبة فيها الخلاص، فيها النجاة لهم لأن بتوعيتهم نخلص الأمة من الخطر المحيط بها، ومن جملة العلاجات الناجعة التي تحصن الشباب من الانحراف العقائدي والأخلاقي من الأطروحات الإلحادية و الميولات الإباحية والانحلال الأخلاقي التي فتكت بأخلاق الشباب، حتى صار مجتمعنا العربي والإسلامي متهمًا بالانحلال الأخلاقي، من جملة العلاجات الناجعة هي التوعية التربوية الصحيحة المبنية على أسس شرعية وأخلاقية وعلمية معتدلة، لانتشال الشباب من الضياع، وأسمى عمل تربوي ممكن أن نوصله إلى شبابنا هو المنبر الحسيني ومجالس عزاء آل البيت الأطهار، مادام الشباب معتقدين بالقضية الحسينية، فلابد من أن نهيئ ونعُدّ لهم برامج تربوية، وقاعدة علمية تتصف بالاعتدال والوسطية، خاصة فيما يخص القصيدة الحسينية، وأطوارها المتعارف عليها ومنها الشور والبندرية، مع انحياز الشباب الفطري لها في استذكار مصيبة آل البيت عليهم السلام، ليدخلوا في عالم تربية آل البيت الأطهار الأخلاقية المعتدلة والوسطية من أوسع أبوابه ......
أنصار المرجع الأستاذ الصرخي
https://b.top4top.net/p_788zbcsrqxgzx1.jpg +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++