اليوم شريف وغدا المجرم المالكي
----------------------------
جرحنا في البصرة لم يندمل
رماد جثثنا المحترقة في سوق الشيوخ اخذتها الريح الصفراء
اسرانا ملئت السجون
هكذا صنعوا مجدهم وتاريخهم
على الم جراحنا ورماد جثثنا المحترقة ..
نوري كامل المالكي مبغض للتيار الصدر وجناحه المسلح جيش الامام مبغض وعدو من الطراز الاول
فقد اصبح واضحا جدا ان التجبر والطغيان وحب التسلط واستعباد الانسان هي غاية هؤلاء
لم نتوقع يوما من الايام ان يقدم جيش الامام تلك الضحايا على يد هؤلاء العملاء وما قام به في البصرة وسوق الشيوخ شاهد على ذلك
فبفعله هذا ظن هذا الثعلب الماكر قد كسر شوكة جيش الامام ..نقول خسأت وخسأ ظنك فمهما طال بنا الزمن ومهما قدمنا من تضحيات فاننا نزداد قوة وعزيمة كقوة وعزيمة ابن الصدر والسيد القائد مقتدى الصدر
واراد هذا الثعلب ان يجرب حظه العاثر عن طريق بعض الضباط الذين باعوا ذممهم
لكن هذه المرة كان الدرس قاسي من سرايا السلام فقد رد الصاع صاعين ....
لازالت اذرع الاخطبوط تلوح في الافق والسبب هو تواطيء قادة الجيش والشرطة مع الامعة الخنثي المالكي وعليه فلن نسمح للمالكي التمدد والتسلط مرة اخرى كونه يمتلك علاقات جيدة مع هؤلاء الضباط
فنقولها بمليء فاهنا هذا اول الغيث والقادم اعسر