الغلو... داء يشوه بهاء المنبر الحسيني .الخطيب علي السماوي مثالا
------------------------------------
جاسم محمد المرياني
عرّفه العلماء بانه : مجاوزة الحد المشروع في الدين بالاعتقادات أو الأقوال أو الأعمال.
قال الشيخ المفيد رحمه الله ان الغلو في اللغة هو التجاوز عن الحد و الخروج عن القصد .
قال الله تعالى:
(يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَ لا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ)
عذرا أعزائي من الان فصاعدا لانستطيع أن نصمد أمام الوهابية
في مسالة (الغلو) التي أتهمونا بها لمرات عديدة
وأنكارنا لها لايجدي نفعا مادام هؤلاء القراء والروزخونية الفسقة أمثال خطيب المنبر الحسيني الفلنتايني (علي السماوي) وهو يعتلي منبر رسول الله صلى الله عليه واله بأسلوب سافر ودنيء يتعدى على الذات الإلهية المقدسة ويتحدى الله تعالى ويؤشر الى السماء(( بأصبعه )) النجس ويقول بمعنى ليست انت فقط اي الله تعالى تقول له الناس ..لبيك لبيك !!!!!
نحن لدينا ايضا علي ( وحاشا علي ) نقول له لبيك لبيك يا علي
هذا أولا .....
وثانيا ..لم يكتفي هذا المعتوه الفلنتايني بتلك الجرأة على الله تعالى بل راح يستخرج كلام من خيلاء وهمه الهلامي الفارغ
ويتقول على خلق الله تعالى في جسم الانسان ويدعي بأن كريات الدم البيضاء فاسدة وغير مفيدة ويدعوا الى قتلها وهي دعوى الى الشذوذ من خلال قتل الاجهزة المناعية في الجسم وتوعده بتقديم أدلة طبية تقتل كريات الدم البيضاء والثابت علميا أن الكريات الدم البيضاء هي المسؤولة عن جيش نظامي دفاعي في الجسم مهمتها كشف الجراثيم والتحضير لها المصل المناسب ومن ثم مهاجمتها ومقاتلتها وبعدها رمي فضلات المعركة خارج الجسم وأن أي خلل مزمن في الكريات الدم يفقد الجسم المناعة وهذا ما يسمى علميا بمرض( الإيدز) الذي يشجع عليه الشيخ الفالنتاني منفذا لأجندة مرجعه الفلنتناي السيستاني الداعية الى هلاك المجتمع في ظل فساد ساسة حكومته الفاسدة
التي رعاها وقدم لها الدعم الإفتائي ومن فسادها خراب المنظومة الطبية بالكامل وأفتقارها الى أبسط مفاعل العلاج فكيف بالعلاجات الصحيحة لأمراض الدم المهلكة
http://cutt.us/2qhGf