سمو موقف الحر الرياحي مقابل خسة موقف كمال الحيدري !!
الإثنين , 26 مارس , 2018
سمو موقف الحر الرياحي مقابل خسة موقف كمال الحيدري !! ------------------------------------------------------------ جاسم محمد المرياني
في خضم المواجهة الفكرية والصراع الفكري الحاصل مع المارقة الخوارج وإمامهم الصابئي الحراني ابن تيمية ومن جراء تلك المواجهة وذلك الصراع نتعرض لأنواع التهديد والوعيد من قبل أتباعهم الدواعش عن طريق صفحاتنا الشخصية ونحن منشغلون في هذا الصراع لتثبيت أركان الدين وعبادة الواحد الأحد حيث نقف جميعاً من المسلمين والمؤمنين في صف واحد لمواجهة الخطر التيمي الأموي المارق ونحن على هذه الشاكلة إذ نتفاجىء بخروج المدعو (سيد كمال الحيدري) والذي يعتبر أحد رموز الشيعة وصاحب الشمولية والإحاطة الذي خرج من صف المواجهة بعد أن كان يوماً من الأيام متحدثاً وراوياً ومجتهداً محنكاً في التراث الإسلامي. وموقفه هذا يذكرنا بصورة منافية عن الصورة التي رسمها التاريخ وسجلها عن الصحابي الجليل الشهيد. الحرّ بن يزيد التميميّ الرياحيّ عندما كان قد اصطف مع جيش الباطل جيش النفاق جيش يزيد وعمر بن سعد والشمر وسرعان ماترك صف أعداء الله ورسوله والتحق بركب سيد شباب أهل الجنة الحسين بن علي (عليهما السلام) في طف كربلاء بعد أن أدركته الرحمة الإلهية وموقف كمال الحيدري منافي ومعاكس تماماً عن موقف (الحر الرياحي) فالحيدري في نهاية عمره أخذ يشك ويشكك الناس في العقائد التي جاء بها نبي الرحمة محمد (صلى الله عليه وآله الطاهرين) وذلك من خلال المقاطع الفيديوية التي انتشرت بشكل مخيف ومرعب والتي تعد بمثابة الخنجر الذي غرزه الحيدري في خاصرة الدين أو كأنها قنبلة موقوتة انفجرت بوجه الدين غايته نسف شريعة السماء السمحاء.