دعوى الشيخ عباس الزيدي من واسط بان السستاني (زنيم) .تحت المجهر
-----------------------------------------------------------
جاسم محمد المرياني
وانا اتصفح في طيات هذه المقولة الكبيرة الصادرة من الشيخ عباس الزيدي في دعواه وهو احد مشايخنا في محافظة واسط حيث يقول ان ... السستاني (زنيم) ورجعت الى معاجم اللغة كي ادقق كلام سماحة الشيخ الزيدي والذي كان عليه عندما يطلق هكذا كلام خطير بحق السيد السستاني كان عليه ان يراجع نفسه باعتباره رجل دين ورجل الدين تاخذ بكلامه عامة الناس اذا كان بسيطا فكيف له وهو يصف مثل السستاني ب((الزنيم)) وانه عميل للمخابرات البريطانية وانه عادى الشهيدين الصدرين ( رضي الله عنهما) وانه مفقود النسب ولا يمتلك من حظ العلم شيئاً والان نرجع للمعجم في التفسير الزَّنيم: والزنيم هو الدَّعيُّ. مشبه بزنمة العنز وهي التي تتعلق بأذنها، قال الخطيم التميمي: زنيمٌ تداعتْهُ الرجال زيادةً *** كما زِيدَ في عَرْض الأديمِ الأكارعُ وقال الله تعالى: {عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ}. وقال شيخ الطائفة الطوسي -رض (معتد) قال قتادة: معناه متجاوز للحد في المعاملة وبعد ان عرفنا معنى الزنيم الان نود معرفة (الدعي ).فقد ورد عن الامام الحسين عليه السلام انه قال يوم عاشوراء : آلا وان الدعي بن الدعي...... والدعي هو الذي لااصل له
. ------------------
وعلى هذا الاساس لم يقف الامر عند الشيخ (الزيدي ) بل كثرت هذه الادعاءات التي تصف السستاني بعدة صفات فمرة قال عنه الشيخ جلال الدين الصغير بانه الدجال او هو السفياني وجاء بادلته ومرة السيد البغدادي يصفه بانه معاكس لخط النبي محمد صلى الله عليه واله وهذا الشيخ فاضل المالكي..يشخص مرض السيستاني.بوضوح...وهو (النفاق)... والبارحة السيد الصدر يلعن السيستاني ويقول هذا احمق حتى نصل اليوم الى الشيخ الزيدي وبوصفه هذا الذي يعتبر بمثابة رصاصة الرحمة على راس اسطورة اسمها السستاني وهذا يذكرنا بنظرية تراكم الاحتمالات التي تبناها السيد محمد باقر الصدر فهل هذه الادعآآت والاحتمالات التي صدرت من هؤلاء السادة والمشايخ تولد لنا اليقين بان السستاني وزنيم واحمق وسفياني و دجال وووووووو حتى نجد انفسنا بين يدي صاحب العصر والزمان ونراه قد وضع السيف بحقلوم السستاني ليحز رقبته !!!! وذلك لان هذه الادعآآت والاحتمالات لاشك انها مصداق مضمون ماروي عن الامام عليه السلام التي تقول ...اول مايحط رحله يقتل العلماء واولهم السستاني وذلك لمصداقية ما يذكر عنه وعن انحرافه وعلى لسان هؤلاء العلماء