أئمة المارقة الأخطر من الدجال هم من اغتال الامام موسى الكاظم !!!!
ضياء الراضي
إن الدور الذي لعبه أئمة الدواعش المارقة أهل البدع والخرافات دورًا متميزا وحافلا بالعار والشنار لهؤلاء الأئمة المضلين ، وكيف أنهم نشروا الفوضى والظلم والإقصاء بين صفوف المجتمع الإسلامي وسعى هؤلاء القتلة الى نشر الفتن والقلاقل بين المسلمين من أجل إضعاف الأمة وتكون لهم السطوة والهيمنة وخاصة أن القادة الحقيقيون قد تعرضوا الى الظلم والإقصاء والإبعاد والتهميش من قبل هؤلاء السلاطين الذي بنوا عروشهم على أشلاء الضحايا من سيوفهم ومن الفتن والحروب التي أثاروها ومن ضحايا هؤلاء امة أهل البيت سلام الله عليهم فان هؤلاء من حاكم الى آخر جعلوا من أئمة أهل البيت عليهم السلام في مقدمة من يعرضوه الى ممارساتهم الوحشية وأساليبهم العدوانية ومنهم إمامنا نزيل السجون وراهب آل محمد الامام موسى ابن جعفر (عليهم السلام) الذي قضى معظم حياته وهو يتنقل من سجن الى آخر ومن زنزانة الى اظلم من سابقتها ومن سجان شرس الى سجان أجلد وأوحش ذو قلب قاسي لا يمتلك أي ذرة من الرحمة وآخرهم في سجن بغداد الذي كان محطة الامام الأخيرة ومنها تم اغتياله عل أيادي المارقة الأخطر على الأمة من الدجال ليدسوا لإمامنا المظلوم السم ليقضي شهيدًا راضيًا بقضاء الله وقدره ويلتحق بآبائه سلام الله عليهم وهنا أشارة بهذا الخصوص في كتاب (نزيل السجون) لسماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني يقول فيها :
)أئمة المارقة الخوارج أخطر من الدجّال
الدور الأول والرئيس الذي أدّى إلى معاناة الإمام الكاظم (عليه السلام) من التجسس والتضييق والمداهمة والترويع والاعتقال والسجن والتعذيب واللوعة والفراق ثم السَّم والقتل ، إنَّهم الأخطر من الدجّال والأشدُّ والأخوف على الأمة منهم وهم موجودون في كل زمانٍ ومكان، وإليهم ترجع مأساة المجتمع الإنساني على مرّ العصور، منذ الأنبياء والمرسلين (عليهم السلام) مرورًا بخاتمهم وأهل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين) حتى قائم الأمة المهدي الحجة ابن الحسن(عجل الله تعالى فرجه الشريف)، حيث يتأوّل كل منهم عليه القرآن ويقولون له: ارجع، إنَّ الدين بخير لا حاجة لنا بك(
http://cutt.us/IYQAv الرابط يمثل مقتبس من كتاب (نزيل السجون) للأستاذ المحقق الصرخي.