السستاني بين رفض سجن و ظلم الكاظم ع بسجن السندي وسجون حكومته تغص بالأبرياء!
-------------------------------
جاسم محمد المرياني
ظلم أخر تضيفه مرجعية السستاني على شعب عاش الويلات لعقود من الزمن ويلات اقلها الحروب الطاحنة وما آلت اليه نتائج تلك الحروب من فقر ومرض وضيم وضنك للعيش
نعم ظلم من نوع اخر يستخدم عادة لمن يسجل الاعتراض أو عدم التأييد للسلطة الظالمة الحاكمة
حتى لو كانت هذه السلطة معلنة للظلم والفساد!
والادهى من ذلك وَأَلامَرُّ انها أي هذه (السلطة) تستنكر وتستقبح ظاهرا كل نوع من أنواع التعسف والظلم وتظهر الاستنكار علنا وتخفيه سرا!!
نعم عزيزي القاريء ان هذه الصورة طبق الاصل للحال في العراق وكما تبادر في ذهنك الان....
نعيش هذه الايام وخصوصا في هذا الشهر شهر رجب نعيش ايام حزن والم في ذكرى شهادة الامام موسى بن جعفر عليه السلام .
وكما هي العادة مثل باقي المواقف فهذه المرجعية مرجعية السستاني تستنكر سجن الامام الكاظم عليه السلام ظلما وجورا ولكن ولكن ولكن ..في الوقت نفسه تكون شاهدة على سجن الالاف من الابرياء في سجون الحكومة الفاسدة وتحت عباءة هذه المرجعية
وعليه فاننا من موقع مسؤوليتنا ...
نحمل السيستاني المسؤولية الكاملة عن كل معتقل بريىء يعاني الأمرين في سجون الحكومة التي اعطاها الشرعية التي خلفت المآسي وتشريد عوائل السجناء والمعتقلين وضياع حقوقهم المستحقة خاصة .
ومن جانب اخر فان مصلحة السجون المكلفة بايواء النزلاء تستهلك اموالاً طائلة من الخزينة العراقية لمصالح أحزاب ومرجعيات وبإسم الدين
مسمار اخر يدق في نعش الدولة العراقية المنخورة