عصائب الحق احذروا حرامي البيت (الشيرازية)..مثالاً
-------------------------------------------------
قبضة العصائب
أصعب أنواع اللصوص وأشدّهم غموضاً هو "حرامي البيت". إنه لصّ غامض يعيش بيننا يأكل ويشرب ويشاطرنا همومنا، لكنّه يتمتّع بيدٍ خفيفة وطويلة ! لأنها تسرق بدون جهد إضافي وعادةً مايكون فوق الشبهات.
تتوجّه الأنظار في حالات السرقة نحو الخارج، فهناك حرامي قد سطا على بيتنا وسرق بعضاً من مقتنياته. وهذا الأمر لا ينطبق على البيت الصغير فحسب، وإنما ينطبق على بيتنا الكبير (الوطن)، فقد تعوّدنا أن نوّجه أنظارنا للحرامي الأجنبي الذي يسرق خيراتنا وثرواتنا لأنه حرامي خارجي. أما الحرامي الداخلي فيساهم معنا في التفتيش عن المسروقات ويبكي ويلطم ويصرخ على ثرواتنا المسروقة....
تعودت أن لاأطيل في الاسهاب بمقدمتي مخافة أن يمل القارىء مبتغاي والقصة كما هي الآن.........
اعتقال حسين الشيرازي من قبل الحكومة الإيرانية التي أمرت بإعتقاله كونه عميل للمخابرات البريطانية والسعودية وحتى لايسري سم أفعى الشيرازية في بلدنا (العراق) العزيز من خلال زرع البلبلة وبث روح القلاقل فيه ...
فالواجب يحتمل علينا مناشدة قادة الحشد الشعبي وقادة الأجنحة العسكرية فيه وعلى رأسهم عصائب أهل الحق بقيادة القائد الغيور الشيخ قيس الخزعلي بضرب كل تحرك للشيرازيين يهدفون من خلاله تنفيذ الأجندة السعودية في العراق من قبيل تحريضهم على التظاهر معادية للثورة الإسلامية في إيران وأن السيد السيستاني بحكمته هو تاج رؤوس الشيرازيين كمرجعيةً وأتباع أن يأمر بقطع رأس الأفعى التي استفحلت وتضخم وجودها ووصل حد الذروة
والذي يعد بمثابة نذير شؤم للأيام القادمة مع اقتراب دخول الوهابية السعودية على خط الأطماع والهيمنة